قال اللواء محمد
عبد الواحد، خبير الأمن القومي والمتخصص في الشئون الأفريقية، إن المفاوضات بين المجلس
الانتقالي السوداني وقوى الحرية والتغيير تشهد شدا وجذبا من الطرفين، وعلى كل
منهما تقديم بعض التنازلات للوصول إلى حلول وسط.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"،
اليوم الأحد، أن أبرز اختلاف بين المجلس العسكري وقوى "التغيير والحرية"
صلاحية إعلان حالة الطوارئ في البلاد، وهناك اختلاف حول أن السودان دولة مركزية متعددة الأقاليم
عبر 3 مستويات، حيث رفض المجلس العسكري لفظ "الأقاليم".
وأشار إلى أن الاختلافات
بسيطة وليست جذرية والحالة التي تمر بها دولة السودان وحراك الشارع الذي يضعف الوضع
الاقتصادي؛ سيؤدي لسرعة التعامل مع هذه الاختلافات وحل الأمر لتحقيق صالح الشعب السوداني.