أقامت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد الشوكي، ندوة بعنوان "المرأة والبيئة العربية"، وذلك في تمام الساعة الثانية عشر، من صباح اليوم الخميس 6 أبريل، بقاعة الندوات بمبنى دار الكتب، وحضرها الدكتور أحمد الشوكي وقيادات الهيئة وعدد من الأكاديميين.
أدار الندوة الدكتور عبد الحميد مدكور، وتحدث فيها الدكتور أحمد فؤاد باشا العميد الأسبق لكلية العلوم جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية والمجمع العلمي المصري.
وقد نوه الدكتور عبد الحميد مدكور فى تقديمه للندوة عن اتساع نطاق موضوعها مع قلة عدد المشاركات العربيات فى عديد من أوجه النشاط، ليس فقط فى تراثنا العربي ولكن في التراث العالمي فلم نسمع فى الحضارة اليونانية عن فيلسوف في أهمية سقراط أو أفلاطون.
كما أضاف مدكور أن المرأة هي الركن الأساسي للأسرة في الوطن العربي والعالم وبدونها ينهار النظام الاجتماعي.
من جانبه أشار الدكتور أحمد فؤاد باشا، إلى "أن المرأة عالم كبير بعيد عن تخصصه الأصيل وهو علم الفيزياء ولذلك قررت أن أتحدث عن المرأة والعلم فى البيئة العربية".
واستطرد " الموضوع يندرج تحت قضيتين غاية فى الأهمية وهما قضية التنمية وما يتعلق بها من تنمية العنصر البشرى ، وقضية حقوق الإنسان وما تتعرض له المرأة من ظلم وتمييز رغم ما ضمنه ديننا الحنيف من حقوق للمرأة على قدم المساواة مع الرجل".
وأكد "باشا" أن هناك مؤسسات كبرى معنية بحقوق المرأة كما نشأت مباحث أكاديمية مهمة تعالج قضية حقوق المرأة وتمكينها ، وظهرت مفاهيم جديدة مثل مفهوم نسوية العلم ودراسات النوع الاجتماعي.
وقد حرصت مؤتمرات الاتحاد الدولي للفيزياء على بحث الوسائل الممكنة لجذب أكبر عدد من الفيزيائيات وعدم انقطاعهن عن العلم.
وأوضح "باشا" أن تمثيل المرأة فى المجتمع العلمي محدودًا حتى في دول متقدمة كاليابان التي وضعت خططًا لتمكين المرأة فى مجالات البحث العلمي.
وبالنظر إلى الحاصلات على جائزة نوبل فقد بلغ عددهم فى الفترة من 1901-2015 حوالي 48 امرأة فى مقابل 822 رجلاً.