أدان أعضاء مجلس الأمن بأقوى العبارات الهجوم الإرهابي الجبان الذي وقع يوم الأحد، الماضي بمحيط معهد الأورام بالقصر العيني وأسفر عن مقتل 20 شخصًا على الأقل وإصابة آخرين.
وأعرب المجلس - في بيان نشر على موقعه الإلكتروني - عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا ولحكومة مصر، وتمنياتهم بالشفاء العاجل والكامل للذين أصيبوا.
كما أكد أعضاء مجلس الأمن من جديد أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة مساءلة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية البغيضة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم إلى العدالة، وحثوا جميع الدول، وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، للتعاون بنشاط مع حكومة مصر وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد.
واختتم البيان بالقول: "يكرر أعضاء مجلس الأمن التأكيد على أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها، أينما كان، وأينما ارتكبت وأيا كان مرتكبوها. مؤكدين من جديد على ضرورة قيام جميع الدول بمواجهته وقتاله بكل الوسائل، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين الدولي والقانون الإنساني الدولي والتهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن الدوليان عن طريق الأعمال الإرهابية".