تحل اليوم الأربعاء 14 أغسطس الذكرى السادسة لفض اعتصام رابعة، والذي كانت قد نظمته جماعة الإخوان الإرهابية في ميدان رابعة العدوية.

ولم يكن مكانا للتظاهر السلمي والتعبير عن الرأي بل كان معسكرا مسلحا يضم فئة متطرفة لا تعرف سوى لغة التهديد والوعيد والدم وتأجيج الفتن، هكذا كان اعتصام رابعة العدوية الذي ولدت فيه أغلب الجماعات الإرهابية التي تولى عناصرها تنفيذ العمليات المسلحة في مصر.

ومن فوق منصة رابعة العدوية تناثرت كلمات التهديد والوعيد للشعب المصري، وكادت أن تدفع الوطن للهوية لولا اتخاذ الدولة قرار فض الاعتصام والقضاء على أي محاولات لهدم الدولة.