ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية أن من يسمون أنفسهم منقذين متطوعين لم ينقذوا الأطفال السوريين بل على العكس قاموا بقتلهم لأجل تصوير مقاطع إعلامية أكثر واقعية.
وتابعت أنه "بعد التدقيق بالمقاطع المسجلة التي تظهر معاناة أطفال سوريين نتيجة هجوم كيميائي توصل الخبراء السويديون إلى أن المنقذين يقومون بحقن الطفل بجرعة أدرينالين في منطقة القلب بواسطة حقنة ذات إبرة طويلة، مع العلم أن الإسعاف الأولي لمصابي الهجوم الكيميائي لا يتم بهذه الطريقة".
وأشارت إلى أنه "إضافة إلى ذلك لم يتم الضغط على مؤخرة الحقنة في مقطع الفيديو المسجل وهذا يعني أنهم لم يقوموا بحقن الطفل بالدواء".
وحسب الفيديو، أوضح الأطباء السويديون أنه تم تخدير الطفل بمخدر عام ليظهر وهو يحتضر بسبب زيادة جرعة المخدر. لم تظهر على الأطفال أي أعراض تسمم بالغازات الكيميائية. لقد كانت جريمة قتل مصورة على أنها عملية إنقاذ حسب جريدة "Veterans Today" الأمريكية.
بالإضافة إلى ذلك، لم تقم وسائل الإعلام الغربية بترجمة الكلام الظاهر على خلفية "عملية الإنقاذ" بشكل صحيح، حيث سأل أحدهم: "كيف علي أن أضع الطفل قبل تصويره؟" ولم يتفوه أحد بكلمة "إنقاذ الطفل".