أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، دعم بلاده للتطورات في السودان، مشددا على أن أبوظبي ستعمل مع الخرطوم والأصدقاء والحلفاء من أجل استقرار السودان.
وقال قرقاش، في تغريدة عبر "تويتر" اليوم السبت قبيل التوقيع النهائي على وثيقة الإعلان الدستوري في الخرطوم، "الإمارات متشجعة بالتطورات في السودان، وتدعم الانتقال السياسي والدستوري السلمي".
وأضاف قرقاش "هناك الكثير للقيام به للمساعدة بعد عقود من حكم البشير"، متابعا "سوف نعمل مع السودان والأصدقاء والحلفاء من أجل سودان مزدهر ومستقر".
وبدأت، في الخرطوم اليوم، مراسم التوقيع على الاتفاق السياسي والوثيقة الدستورية بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، وذلك بحضور رؤساء دول ووفود رسمية عربية ودولية.
ويمثل التوقيع بداية لما يتطلع له الشعب السوداني منذ الإطاحة بنظام عمر البشير أبريل الماضي.
وتوصلت القوى الثورية بقيادة قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي في السودان في 4 أغسطس الجاري، إلى التوقيع بالأحرف الأولى على وثيقة "الإعلان الدستوري"، بوساطة من الاتحاد الأفريقي.
واتفق الطرفان في السودان على جدول زمني لمرحلة انتقالية من 39 شهرا يتقاسمان خلالها السلطة، وتنتهي بإجراء انتخابات.
ونص الاتفاق على تشكيل المجلس السيادي من 11 عضوا، 5 عسكريين يختارهم المجلس العسكري، و5 مدنيين، تختارهم قوى التغيير، يضاف إليهم شخصية مدنية يتم اختيارها بالتوافق بين الطرفين. كما تختار قوى الحرية والتغيير شخصية رئيس الوزراء، بحسب الاتفاق، حيث توافقت قوى الحرية والتغيير على ترشيح الدكتورعبد الله حمدوك مرشحا لتولي رئاسة الوزراء.