الخميس 16 مايو 2024

الشرطة تستخدم الغاز المسيل للدموع خلال الاحتجاجات في هونغ كونج

1-10-2019 | 00:49

قامت الصين بزيادة عدد قواتها في هونغ كونغ، بصورة غير معلنة، إلى الضعفين، في خطوة، هي الأكثر إثارة للجدل، تتخذها بكين إلى الآن لمواجهة احتمال تفاقم الاضطرابات في هذا المركز المالي العالمي.

 

ذكرت ذلك وكالة "رويترز"، اليوم الاثنين 30 سبتمبر، مشيرة إلى أن رؤساء بعثات دبلوماسية أجانب ومحللون أمنيون، قالوا إن الصين، نقلت، الشهر الماضي، آلاف القوات عبر الحدود إلى المدينة المضطربة، التي اجتاحتها الاحتجاجات منذ يونيو حزيران.


ووصفت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) العملية بأنها "تغيير" روتيني للقوة البسيطة التي احتفظت بها الصين في هونغ كونغ منذ استلام المدينة من بريطانيا عام 1997.


وقال سبعة رؤساء بعثات قنصلية من آسيا والغرب لـ"رويترز"، بعد ذلك بشهر، إنهم متأكدون من أن انتشار القوات، الذي تم في أواخر أغسطس لم يكن تبديلا على الإطلاق بل كان تعزيزا.

 

وقال ثلاثة من رؤساء البعثات إن عدد أفراد الجيش الصيني في هونغ كونغ زاد إلى أكثر من الضعف منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة في يونيو ، وقدروا عدد أفراد الجيش الصيني بما يتراوح بين 3000 و5000 في الشهور، التي سبقت التعزيز وقدروا العدد بما يتراوح بين عشرة آلاف و12 ألفا الآن.

 

ويعتقد رؤساء البعثات أن الصين حشدت أكبر قوة عاملة لها إلى الآن في هونغ كونغ، وتتكون من جيش التحرير الشعبي الصيني وأفراد مكافحة الشغب الآخرين والمعدات.

 

ولفتت "رويترز" إلى قول خمسة من رؤساء البعثات القنصلية، إن التعزيز يضم عناصر من الشرطة المسلحة الشعبية، وهي قوة شبه عسكرية لمكافحة الشغب والأمن الداخلي لها قيادة منفصلة عن قيادة جيش التحرير الشعبي الصيني.

 

وبحسب "رويترز"، فإنه إلى الآن لا يعرف الناس في هونغ كونغ بوجود الشرطة المسلحة الشعبية في الجزيرة، وأوضحت أنها لم تتلق ردا على أسئلة وجهتها إلى وزارة الدفاع الوطني الصينية، وحامية جيش التحرير الشعبي الصيني في هونغ كونغ، والمكتب الإعلامي لمجلس الدولة الصيني، ومكتب شؤون هونغ كونغ ومكاو.