هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزلا في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بحجة عدم الترخيص.
وأفادت عائلة العباسي - في تصريحات صحفية - بأن جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة هدمت منزلا مكونا من طابق واحد يعود لعائلة المقدسي معتصم العباسي في حي عين اللوزة في سلوان؛ بحجة عدم استصدار التراخيص اللازمة للبناء.
وأضافت أن قوات الاحتلال أجبرت العائلة على إخلاء المبنى بالقوة، وأعلنت المنطقة عسكرية مغلقة، قبل أن تبدأ بهدمه.
يذكر أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي هدمت في السابع عشر من يوليو الماضي، أربعة محلات تجارية في بلدة سلوان، تعود ملكيتها للعائلة ذاتها.
ومع أن "البناء بدون ترخيص" يبدو أنه مبرر وحيادي إلا أنه في حقيقة الأمر أبعد ما يكون عن الحيادية، حيث أن لجان التخطيط الإسرائيلية تقصي الفلسطينيين بشكل ممنهج من مخططات التنظيم والبناء بالإضافة إلى التكاليف العالية التي يتطلبها الحصول على ترخيص.
من جهته، أوضح محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في العيسوية، أن طواقم البلدية وزعت أكثر من 10 إخطارات هدم "منشآت سكنية وتجارية" واستدعاءات للبلدية بحجة البناء دون ترخيص، مضيفا أن طواقم البلدية قامت بتصوير المنشآت والشوارع.
وفي سياق متصل، يتواصل الإضراب المفتوح في مدارس العيسوية حتى تأمين بيئة آمنة للطلبة، ومنع اقتحام البلدة خلال الدوام المدرسي.
واعتقلت قوات الاحتلال أحد أعضاء لجنة أولياء الأمور صباح اليوم.