عقدت شركة شنايدر إليكتريك العالمية المتخصصة في إدارة الطاقة والتحكم الآلي، "قمة الابتكار 2017" في مدينة دبي، لمناقشة فرص وتحديات إدارة الطاقة من خلال تقنية "إنترنت الأشياء"، وعرض التطورات التكنولوجيا لكفاءة المدن وتقليل نسب الانبعاثات الكربونية.
واستعرضت "شنايدر إليكتريك" أحدث التقنيات التي توفر للمنازل، والشركات، ومزودي المرافق، ومشغلي النفط والغاز، وإدارة البيانات وتحليلها.
كما ناقش المتحدثون خلال القمة التي بدأت فعالياتها أمس بدبي، مستقبل تكنولوجيات إدارة الطاقة والتحكم الآلي، وتقليل الانبعاثات الكربونية في المدن، وتحويل المدن لتصبح أكثر ذكاء من خلال الاعتماد على إنترنت الأشياء.
وشهدت القمة مشاركة مكثفة لأكثر من 1500 من قادة قطاعات الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والمرافق الحيوية في الشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة إلى عملاء شنايدر إليكتريك بالعديد من دول العالم.
وأكد كاسبار هيرزبيرج، رئيس شركة شنايدر إليكتريك لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أن استراتيجية الشركة تعتمد على الدمج بين الطاقة والتكنولوجيا الرقمية والتحكم الآلي في منظومة واحدة لتوفير أكبر استفادة من الطاقة وتخفيض الانبعاثات الكربونية في المدن من خلال الحلول المتكاملة التي توفرها التكنولوجيات المتطورة لـ"شنايدر إليكتريك".
وأضاف أن مصر لديها إمكانات هائلة تؤهلها لتدشين مدينة متكاملة تعتمد على الحلول المتطورة لإدارة الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونية بأكبر قدر ممكن.
وخلال كلمته الافتتاحية بالقمة، قال سعيد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى لهيئة كهرباء ومياه دبي، إن استراتيجية هيئة كهرباء ومياه دبي تعتمد على الابتكار كركيزة أساسية.
وأشار إلى أن الهيئة لديها خطط قصيرة ومتوسطة المدى لتمكين دبي من تنفيذ توسعاتها المستقبلية وتحقيق الريادة على المستوى العالمي.
وتابع أن لدى الهيئة ثلاث مبادرات ذكية، تتضمن مبادرة "شمس دبي" التي تشجع أصحاب المنازل والمباني على تركيب الألواح الكهروضوئية لتوليد الكهرباء، ومبادرة "التطبيقات والعدادات الذكية" التي تسهم في تسريع توصيل الخدمة، وسرعة الاستجابة، وترشيد الاستهلاك. أما المبادرة الثالثة فهى "الشاحن الأخضر" وتشمل توفير ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴـﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣـﺔ لإنشاء محطات شحن للسيارات لتصبح دبي المدينة الأذكى في العالم.
وتهدف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة إلى تنويع مصادر الطاقة ورفع مساهمة الطاقة النظيفة لتصل إلى 7% بحلول 2020، و25% بحلول 2030 و75% بحلول عام 2050.
وقالت حنان درويش، المدير الإقليمي لشركة شنايدر إليكتريك لمنطقة الخليج وباكستان، إن دول منطقة الشرق الأوسط أصبح بينها حوار قوي للاعتماد على تكنولوجيا المعلومات في العديد من المجالات الحيوية.
وأكد المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، خلال كلمتة بالقمة، "إن جودة المياه تأتي ضمن الأولويات في الفترة الحالية بمصر، وأن الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي وشركاتها التابعة تنتج نحو 25 مليون متر مكعب من المياه يوميا، وتخدم الشركة نحو 40 مليون مشترك".
من جانبها أكدت أسماء حسني، الرئيس التنفيذى لـ"ايتيدا": أن هيئة تنمية تكنولوجيا المعلومات المصرية تعمل على التعاون مع جميع الشركات الفاعلة في الابتكارات التكنولوجية المتطورة، من أجل تدعيم البنية التحية في مصر.