الأحد 24 نوفمبر 2024

100 ألف سائح زاروا أثار المنيا في 2019

  • 11-1-2020 | 16:44

طباعة

قال أسامة القاضي محافظ المنيا، إن مؤشرات القطاع السياحي بدأت في التصاعد وخاصة في النصف الثاني من العام الماضي، وإن الإحصائيات التي رصدتها الإدارة العامة للسياحة في الديوان العام للمحافظة رصدت ارتفاعاً ملحوظا في عدد السائحين العرب والأجانب الذين زاروا المعالم الأثرية في المحافظة خلال عام 2019. 


وأضاف المحافظ -في تصريح صحفي اليوم السبت- أنه وفقا للإحصائيات الأخيرة استقبلت المحافظة خلال العام الماضي 100 ألف و185 سائحاً من مختلف الجنسيات؛ منهم 29 ألفا و519 أجنبيا، وبلغ إجمالي الزائرين من الدول العربية والمصريين 70 ألفا و666، ما يعكس ارتفاعا ملحوظا عن الأعوام السابقة، حيث سجل مؤشر القطاع السياحي في عام 2018 استقبال 85 ألفا و120 سائحا من الأجانب والعرب.


وأكد أن الاستقرار الذي تشهده المحافظة يعتبر من العوامل الأساسية لجذب السائحين، فضلا عن أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية الهامة، والتي جعلتها في مقدمة المحافظات الأثرية والسياحية على مستوى الجمهورية.


وشدد على أهمية القطاع السياحي في مصر، مُشيراً إلى تكاتف جميع الجهات لإنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة والعمل على إعادة المنيا إلى خريطة السياحة العالمية وتسهيل الإجراءات أمام الزائرين وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة التي تزخر بها محافظة المنيا. 


بدوره، قال الدكتور ثروت الأزهري مدير إدارة السياحة في المنيا، إن القطاع السياحي خلال عام 2019 شهد موسما قوياً وناجحاً، موضحاً أن منطقة تل العمارنة جاءت في المرتبة الأولى كوجهه للزائرين، ثم منطقة البهنسا، ثم بني حسن في المركز الثالث.


وأكد دخول منطقة البهنسا كمقصد سياحي مهم لنمط السياحة الدينية لأول مرة واحتلالها المركز الثاني، وقال "طبقا للإحصائيات فقد جاءت الجنسية الألمانية في مقدمة زوار المحافظة، ثم الإنجليزية، فالإسبانية، فالأمريكية وأخيرا الجنسية الاسترالية".


وأوضح أن الاكتشافات الأثرية التي أعلنت عنها وزارة الآثار خلال عام 2019 في المنيا كان لها دور كبير في دعم السياحة في المحافظة ،كما أن الاحتفال بمرور 40 عاما على التوأمة بين مدينة المنيا ومدينة هيلدسهايم الألمانية نهاية عام 2019 كان له دور كبير في دعم السياحة وخاصة الألمانية في المنيا، خاصة بعد قيام الجانب الألماني في مدينة هيلدسهايم بإطلاق اسم مدينة المنيا على أحد الكباري في المدينة تجسيدا لهذا التعاون بين المدينتين. 


كانت مدينة هيلدسهايم قد وقعت اتفاقية للتآخي والتوأمة مع مدينة المنيا عام 1979، حيث ساهمت ألمانيا في تمويل إنشاء المتحف الآتوني، ودعم برنامج التبادل الثقافي الطلابي بين المدينتين.


كما دشنت مدينة المنيا تمثال الصداقة بين مدينة المنيا ومدينة هيلدسهايم في المرحلة الثانية من منطقة كورنيش النيل ما دعي مدينة هيلدسهايم لتبني شراكة حقيقية مع محافظة المنيا ستقوم من خلالها المدينة الألمانية بالترويج للمعالم الأثرية والسياحية للمنيا في كافة المحافل واللقاءات الدولية ، كما انعكس ذلك على استكمال الجانب الالماني لاتفاقية تمويل المتحف الأتوني.


ولفت إلى أن المراسي السياحية بالمحافظة استقبلت 208 بواخر سياحية منها 119 باخرة على مرسى تل العمارنة، و٨٩ باخرة على مرسى اخناتون. 


وتضم المنيا العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية الهامة منها منطقة آثار الأشمونين شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلومترا وتضم 39 من المقابر القديمة من عهد الدولة الوسطى.


كما تضم المحافظة أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة بمنطقة جبل الطير، وكذلك منطقة آثار البهنسا ، وتقع على بعد 16 كيلو مترا من مركز بني مزار وهى مدينة أثرية قديمة، عثر فيها على الكثير من البرديات التي ترجع للعصر اليوناني الروماني، وتلقب بالبقيع الثاني لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامي.


    الاكثر قراءة