أكدت دار الإفتاء المصرية أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تجديد الخطاب الديني، تعد تعبيرا عن وعي كامل بما يدور حول مصر من تطوراتٍ وتغيرات، وبدور مصر في ذلك.
وأضافت الدار - في فيديو "موشن جرافيك" اليوم الثلاثاء - أن تجديد الخطاب الديني لا يعني تغييرَ ثوابتِ الدينِ أو العقيدة، ولا العبثَ بالأحكام الشرعية، وإنما هو تصحيحُ المفاهيمِ الشرعيةِ، وبيانُ قواعد الفهمِ الصحيحِ للدينِ مع مراعاةِ المتغيراتِ.
وأشارت إلى أنه من ثمرات تجديد الخطاب الديني إصلاح الخلل في المناهج الفِكرية والأخلاقيةِ للأفرادِ والمجتمعات، وإظهار يُسرِ الإسلامِ وسماحتِه، وتطوير أساليب الدعوة إلى الله؛ لقوله تعالى: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [النحل: 25].
ولفتت الدار في الفيديو إلى أن "مصر كنانة الله في أرضه، ومنها تنطلق الدعوات لإحياء الأمة الإسلامية، وإنارة طريقِها، وفتح آفاق المستقبل لها".