الأحد 16 يونيو 2024

ترامب يقترح مبادرة للحد من الأسلحة مع روسيا والصين

5-3-2020 | 22:16

اقترح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء اليوم الخميس، مبادرة جديدة للحد من الأسلحة مع روسيا والصين.


وقال الرئيس الأمريكي إنه سيقترح مبادرة ثلاثية، للحد من التسلح مع روسيا والصين، للمساعدة في تجنب سباق تسلح مكلف.


وقال ترامب في بيان نقله البيت الأبيض: "سأقترح مبادرة ثلاثية جديدة جريئة للحد من التسلح مع روسيا والصين، للمساعدة في تجنب سباق التسلح الباهظ الثمن والمكلف".


وتابع بقوله: "كما سيتم العمل بدلا من ذلك لبناء مستقبل أفضل، وأكثر أمنا وازدهارا للجميع".


وتتزامن تصريحات ترامب مع مرور الذكرى السنوية الخمسين لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.


وكان مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية قد أعلن، في وقت سابق، أن الرئيس دونالد ترامب مستعد للاجتماع مع قادة روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا بهدف مناقشة الحد من التسلح.


وقال المسؤول الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته إن ترامب يريد استغلال اجتماع كهذا يضم الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي لمحاولة إحراز تقدم بشأن اتفاق ثلاثي للحد من التسلح مع روسيا والصين، وفقا لـ "رويترز".


كان مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين قد أعلن، في وقت سابق، أن الصين ليست مهتمة بمعاهدة الحد من الأسلحة، على عكس واشنطن وموسكو، مؤكدا أن الصين تملك الكثير من المال وتتقدم بسرعة في تحديث القوات المسلحة.


من جانبه، أعلن نائب مدير إدارة منع الانتشار النووي والحد من التسلح بوزارة الخارجية الروسية، فلاديمير ليونتييف، أن الولايات المتحدة رفضت مؤخرا مقابلة محامين لوضع تفاصيل تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت 3".


وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، تجاهل الولايات المتحدة الأمريكية لمقترح روسي يهدف لتمديد معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية "ستارت - 3"، دون أي شروط مسبقة.


وتبقى معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الإستراتيجية "ستارت-3" التي وقعها بارك أوباما ودميتري مدفيديف في 8 أبريل/نيسان من العام 2010 في براغ، المعاهدة الوحيدة النافذة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة. وتنتهي الاتفاقية في عام 2021، وحتى الآن لم تقرر واشنطن ما إذا كان سيتم تمديدها.


وألزمت "ستارت 3" الجانبين الأمريكي والروسي، بعمليات الخفض المتبادل لترسانات الأسلحة النووية الاستراتيجية، وتنص على خفض، وخلال فترة 7 سنوات، الرؤوس النووية إلى 1550 رأسا.


وأيضا خفض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات والقاذفات الثقيلة إلى 700 وحدة.


وتم وضع الوثيقة ليتم تطبيقها في غضون 10 سنوات، مع إمكانية تمديدها لمدة 5 سنوات أخرى، بالاتفاق المتبادل بين الطرفين الموقعين عليها.