حذر النائب محمد عبد الله زين الدين وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، من استمرار الأوضاع الاقتصادية المتردية، واستمرار مسلسل ارتفاع الأسعار فى جميع أنواع السلع والخدمات، مؤكدا أن حكومة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بجميع وزرائها ومحافظيها، أصبحت عبئا على الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتحرجه أمام شعبه، وعليها أن ترحل من تلقاء نفسها.
وقال فى بيان عاجل قدمه للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، أن الشعب المصرى خاصة الفقراء والبسطاء، تحملوا ما لا يتحمله أى إنسان فى أى دولة فى العالم، من تبعات الإصلاح الإقتصادى، وشربوا الدواء المر حبا وتقديرا وثقة فى الرئيس السيسى، إلا أن هذه الحكومة أثبتت فشلها الذريع وعدم قدرتها على تنفيذ برنامج اقتصادى ناجح يراعى جميع المواطنين خاصة " الغلابة "، الذين أصبحوا ضائعين وضربهم ثلاثى السرطان الخطير سرطانات المرض والفقر والجهل فى مقتل.
وطالب النائب محمد عبد الله زين الدين من الدكتور على عبد العال أن يخصص الجلسات القادمة لمجلس النواب يوم 26 من الشهر الجارى، لمناقشة ملف الإصلاح الإقتصادى وجنون الاسعار مع استدعاء المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء وجميع وزراء حكومته مؤكدا ان الشعب لم يعد يتحمل الصبر أكثر من ذلك وعلى الحكومة وقبل بداية العام المالى الجديد فى شهر يوليو المقبل ان تتدخل وبأقصى سرعة لإنقاذ مصر وشعبها من الاوضاع المعيشية المتردية والسيئة والتى جعلت المواطن الغلبان مع طلعة شمس كل يوم يفكر فى ال 3 وجبات التى يتناولها فقط ولا يبحث عن اى شئ اخر وللأسف لا يجد قوت يومه لدرجة ان اعداد المتسولين ازدادت وبصورة خطيرة.
وتابع قائلا : "يبدو أن الحكومة أصبحت عمياء ولا ترى الاوضاع السيئة التى يعيشها الغلابة، وجميع التكليفات التى يصدرها الرئيس السيسى للحكومة لمواجهة ظاهرة جنون الاسعار والرقابة على الاسواق لم تنجح الحكومة فى تنفيذها، واكبر دليل على ذلك استمرار ظاهرة ارتفاع الاسعار لان الحكومة تراقب صغار التجار وتترك الكبار من حيتان المحتكرين والمستوردين الذين أصبحوا يتحكموا فى جميع انواع السلع وامام اعين الحكومة وناشد النائب محمد عبد الله زين الدين جميع زملائه اعضاء مجلس النواب الانحياز للغلابة من ابناء الشعب المصرى مؤكدا انه سوف يعكف على اعداد استجواب برلمانى حول هذا الملف لسحب الثقة من هذه الحكومة الفاشلة وإسقاطها، لانه للصبر حدود.