الخميس 9 مايو 2024

الناطق باسم الرئاسة الجزائرية: لم أهاجم الحراك الشعبي وقصدت بتصريحات الفئة المشبوهة

12-4-2020 | 16:42

أكد بلعيد محند أوسعيد الوزير المستشار للاتصال الناطق باسم الرئاسة الجزائرية، اليوم الاحد، أنه لم يكن يقصد في تصريحاته للتلفزيون الجزائري يوم الخميس الماضي الحراك الشعبي وإنما "الفئة الدخيلة ذات الارتباطات المشبوهة" والتي كانت تحث على التجمهر خلافا للوضع العام الذي لم يكن يسمح بالتجمعات بسبب فيروس كورونا.


وقال أوسعيد في بيان له اليوم الأحد "حرصا على رفع اللبس عن حقيقة ما ورد من تصريحات في البرنامج التلفزيوني الجزائري "بقلب مفتوح" حول الموقف من الحراك والتي أخرجتها جهات معينة عن سياقها عمدا بنية التضليل والافتراء أود أن أوضح أنه" لم يكن القصد بالحراك كل أطياف الحراك، وإنما كان واضحا أن الحديث يعني فقط الفئة الدخيلة التي كانت تحث على التجمهر خلافا للوضع العام الذي لم يكن يسمح بالتجمعات، لأنها عامل قوي يساعد على انتشار وباء فيروس كورونا ".


وأضاف "معلوم أن هذه الفئة ذات الارتباطات المشبوهة استماتت آنذاك في منع وصول حتى نداءات عقلاء الحراك الذين تعرضوا بدورهم من هذه الفئة نفسها للشتم والقذف والتهديد".


وأكد أن الوطنيين المخلصين في هذا الحراك لا يستغنى عن رأيهم كلما تعلق الأمر بمصلحة الوطن، وقال إن الدليل على ذلك أن الرئيس عبد المجيد تبون بادر فور تسلمه مقاليد الحكم إلى استشارة عدد من رموز الحراك المبارك حول الوضع العام في البلاد ومراجعة الدستور.. هؤلاء الرجال والنساء محترمون مبجلون على دورهم التاريخي في إنقاذ البلاد من انهيار مؤكد".


وقال أوسعيد "إن الذين يتعمدون التحريف والاصطياد في الماء العكر لن ندخل معهم في جدال عقيم، لأن خطتهم أصبحت مكشوفة عند شعبنا، وهي تسعى لإلهائنا عن القضايا الأساسية لخدمة أمتنا في هذا الظرف الحساس".


    Dr.Radwa
    Egypt Air