على الرغم من الارتفاع المتزايد فى إصابات كورونا والوفيات فى دول العالم المختلفة إلا أن البعض لا يأخذ الاجراءات الاحترازية من المرض على محمل الجد، فمثلا هناك من لايهتم بتقليل مرات الخروج من المنزل وهناك من لا يهتم بارشادات التباعد الاجتماعى وهناك من لا يهتم بالنظافة والتعقيم ، وهو الأمر الذى يمكن أن يتسبب فى رفع مخاطر الإصابة بالفيروس مما يشكل خطرا جما على صحة الإنسان قد يصل للوفاة فإذا كنت محاطة بأشخاص لايدركون الخطر الكبير للفيروس التاجى ولا يأخذون التدابير الاحترازية على محمل الجد إليك بعض النصائح البسيطة لكيفية إقناعهم بضرورة الوقاية من الفيروس وعدم الاستهانة به:

1-      عند محاولة بدء الحديث مع أحد من هؤلاء الأفراد يجب أن تضعى فى اعتبارك إدارة المحادثة بطريقة ودية وليس بطريقة الاستجواب والنقد وإبراز العيوب وإنما حاولى فى البداية السؤال عن كيفية تعامله مع هذه الأزمة وما الصعوبات التى تواجهه وهل تأقلم معها أم لا وهكذا ثم ابدأى فى طرح الإجراءات التى تتخذينها أنت لتجاوز هذه الأزمة مع توضيح فائدة كل إجراء على حده .

2-      يجب إظهار أن نصائحك من قبيل الاهتمام الشخصى ، فهناك فرق كبير بين إخبار شخص بأن ما يفعله خطأ فادحا وبين توضيح أنك قلقة بشأن ما يحدث ، فيجب توضيح أن محاولة التذكير بالتدابير الاحترازية نابعه من الخوف عليهم والرغبة فى تمتعهم بالصحة فيجب التأكيد للأصدقاء والعائلة أنك تهتمين وتتفهمين سلوكهم وترغبين فى دعمهم لتشجيعهم على الإلتزام بالتدابير اللازمة .

3-      خلال المحادثة يجب التعرف على الأسباب التى تدفعهم إلى عدم الالتزام بالتدابير الاحترازية  وتعرفى على الأسباب وحاولى إيجاد حلول لها  فمثلا إذا كانوا لايلتزمون بالتباعد الاجتماعى لتجنب الشعور بالوحدة حددى أوقات معينة فى اليوم للتواصل معهم على الهاتف أو مواقع التواصل الاجتماعى  , ومثلا إذا كانوا يتوجهون للمتجر لعدة مرات فى الأسبوع بدلا من مرة واحدة بسبب رغبتهم فى التنزة والضيق من الجلوس فى المنزل لفترات طويلة يمكنك عرض فكرة التجول فى مكان قريب من المنزل بعيدا عن التكدس والتزاحم .

4-      أحيانا بعض الناس لايقبلون النصيحة ولايغيرون من سلوكياتهم وعاداتهم السلبية ولذلك وفى حالة وصول المحادثة إلى طريق مسدود يجب عليك وضع حدود للتواصل بينك وبين هذا الشخص للحفاظ على سلامتك أنت الشخصية .