الأحد 16 يونيو 2024

عادات سلبية يجب تجنب التأقلم معها خلال أزمة الفيروس التاجى

سيدتي3-6-2020 | 17:43


يمكن أن تؤدى جائحة الفيروس التاجى والتباعد الاجتماعى وملازمة المنزل إلى التأقلم مع بعض العادات السلبية بدون الانتباه لذلك وهو ما يمكن أن يؤثر بالسلب على الحالة المزاجية والنفسية , ولذلك وفى هذا الصدد نكشف بعض العادات وآليات التكيف الغير صحية التى يمكن أن ينساق لها البعض خلال هذه الأزمة وخلال فترة التباعد الاجتماعى .

1-      الإرهاق داخل المنزل

يمكن أن تصبح الموازنة بين العمل والحياة الشخصية أمرا شاقا للغاية , خاصة عندما يتحتم التعامل معهما من نفس المكان , فمن السهل أن ينخرط الإنسان فى العمل من المنزل  ليتفاقم الوضع ويمتد إلى ما بعد ساعات العمل المحددة , وهو ما يمكن أن يؤدى فيما بعد إلى الاستياء من العمل والإرهاق العقلى والجسدى , وهو الأمر الذى يجب تجنبه والحرص على العمل فى مواعيد العمل المحددة وأخذ استراحة قصيرة خلال العمل عند الشعور بالملل منه بالإضافة إلى ضرورة تحديد مساحة محددة فى المنزل للعمل حيث يبدأ العمل وينتهى فى مكان ووقت محددين .

2-      الإفراط فى استخدام مواقع التواصل الاجتماعى

تعد وسائل التواصل الاجتماعى شديدة الأهمية لابقائنا على إطلاع بأحدث المستجدات ولكنها يمكن أن تخلق هوسا غير صحى فمحاولة الإطلاع على أحدث الأخبار أولا بأول يمكن أن يؤدى إلى نتيجة عكسية مما يسبب تفاقم الشعور بالقلق والتوتر ولذلك يجب تخصيص أوقات بعينها لتصفح مواقع التواصل الاجتماعى وتجنب إمساك الهاتف على مدار اليوم ويفضل خفض صوت الإشعارات فى أوقات الراحة والاستجمام .

3-      إحياء العلاقات السامة

العلاقة السامة هى نوع من العلاقات الاجتماعية قد تكون زوجية أو عائلية أو علاقة صداقة أو زمالة ولكنها تؤثر بالسلب على الطاقة الإيجابية للشخص وقدتؤثر بالسلب بشدة على حالته النفسيه ومع الشعور بالوحدة بسبب العزلة المنزلية فمن الطبيعى أن نرغب بالتواصل الاجتماعى بأى شكل تقريبا وهو ما يمكن أن يدفعنا إلى إعادة التواصل مع أشخاص من هذه النوعية وهو الأمر الذى يجب الانتباه له بشدة وتجنب الوقوع فى هذا الخطا .

4-      الانغماس فى التغيير

يمكن أن يؤدى الشعور بالملل فى المنزل إلى محاولة إحداث تغيير كبير فى الحياة بديلا عن الروتين اليومى التقليدى مثل تعلم مهارة جديدة أو شراء حيوان أليف أو الإلتزام بأكثر من وظيفة , والحقيقة أن محاولة إشغال الوقت بأى شىء للإلهاء ليس دائما فى صالح الشخص فيمكن أن يؤدى ذلك إلى الشعور بالإرهاق ومن ثم إهمال باقى المهام الرئيسية التى كان من الضرورى الالتزام بها لذلك فإن أفضل شىء لفعله خلال هذه الفترة هى الإلتزام بالروتين التقليدى حتى وإن كان مملا .

5-      الإنخراط فى العزلة المفرطة

يمكن أن يؤدى الخوف على الصحة والسلامة الشخصية إلى الإنغماس فى العزلة المفرطة وتنامى حاجز كبير بين الشخص وبين العالم الخارجى يجعله ينعزل بشكل كامل عن الأهل والأصدقاء دون الإنتباه لذلك