دعا البرلمان الدولي للتسامح والسلام جميع الأطراف المعنية وأعضاء مجالس النواب والمجتمع الدولي لدعم المبادرة المصرية للسلام في ليبيا والتي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي (إعلان القاهرة).
وأكد بيان مشترك أصدره البرلمان الدولي للتسامح والسلام (IPTP) اليوم الجمعة عقب الجلسة الطارئة التي عقدها رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد الجروان، ورئيس البرلمان الدولي للتسامح والسلام(أرجنتيني) ألبرتو إنريكي ايندي، أهمية الدعوة للوقف الفوري لإطلاق النار فى ليبيا وضرورة احترام وحدة واستقلال الأراضي الليبية، وانسحاب كافة القوى والمقاتلين الأجانب منها.
وشدد البيان على أهمية استعادة مفاوضات السلام برعاية منظمة الأمم المتحدة والتي تنتهي لإيجاد حل سياسي شامل يهدف لوضع نهاية للأزمة الليبية تتفق مع ما جاء من نتائج في مؤتمر برلين، وعقد انتخابات المجلس الرئاسي تحت إشراف الأمم المتحدة، وإقرار تلك القواعد الدستورية التي تضمن إقامة الانتخابات في المرحلة المقبلة، ودعم آليات الحوار الوطني الليبي والجهود والمساعدات الدولية الرامية لدعم المؤسسات المحلية.
ونوه إلى أن المبادرة، التي حظت بدعم المنظمات الدولية الرئيسية ودول أخرى في العالم تهدف إلى تحقيق المصلحة الوطنية العامة للشعب الليبي بوقف نزيف الدماء وتهيئة الطريق أمام إعادة الاستقلالية والرفاهية لجميع المواطنين في ليبيا.
شارك في الجلسة الطارئة أعضاء هيئة المكتب و الامين العام وممثلي (70) برلمان هم أعضاء فى البرلمان الدولي للتسامح والسلام بمشاركة عضو مجلس النواب ماريان عاز، رئيس لجنة الشباب و المراة.