قام اليوم مسئولو النادى الأهلى
بإجراء مسحة طبية للجهاز الفني والإدارى واللاعبين وجميع العاملين بالفريق الأول لكرة القدم، وذلك ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية الخاصة بالنادي ووفقا لتوجيهات وزارتى الصحة والشباب والرياضة من أجل ضمان السلامة للجميع، قبل انطلاق التدريبات والاستعداد للمرحلة المقبلة.
وحرص لاعبو الأهلى على التوافد إلى مقر النادي بالجزيرة لإجراء المسحة الخاصة بالكشف المبكر عن فيروس كورونا المستجد.
وأكد سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالنادى أن الجهازين الفنى والإدارى واللاعبين وجميع العاملين بالفريق خضعوا لإجراء مسحة طبية وفقا لتوجيهات وزارتي الصحة والشباب والرياضة وسط إجراءات احترازية على أفضل مستوى، من أجل ضمان السلامة للجميع.
وأضاف عبدالحفيظ أن إجراء المسحة تم وسط إجراءات احترازية مشددة، وفي إطار منظم مع تنفيذ جميع التعليمات المتعلقة بالجانب الطبىى موضحا أن الأمور سارت بشكل مميز للغاية، في ظل اتباع جميع التعليمات الطبية الخاصة بإجراء المسحة، مؤكدًا أن النادي الأهلي حريص كل الحرص على تنفيذ تعليمات وزارتى الصحة والشباب والرياضة، فيما يخص اتباع الإجراءات الاحترازية والعمل على تنفيذها مع عودة الفريق إلى التدريبات.
وأضاف مدير الكرة بالأهلى أن الجهاز الفني للفريق بقيادة السويسري رينيه فايلر، المدير الفني للفريق، حدد الأربعاء المقبل موعدا لاستئناف التدريبات بعد الانتهاء من كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية وإتباع تعليمات وزارتي الشباب والرياضة والصحة، وإجراء مسحة طبية لجميع أفراد الجهاز الفني واللاعبين والعاملين بفريق الكرة للاطمئنان على سلامة الجميع قبل انطلاق التدريبات والاستعداد لعودة الدوري الممتاز.
وأكد عبد الحفيظ أن الجهاز الفني استقر على تقسيم اللاعبين إلى مجموعتين، مع انطلاق مران الفريق صباح الأربعاء المقبل، على أن تبدأ المجموعة الأولى تدريباتها في الثامنة والنصف صباحا، ويعقبها مران المجموعة الثانية.
وأصاف أن الجهاز الإداري قام اليوم بتوزيع الأدوات الخاصة بكل لاعب والتي سيتم استخدامها في التدريبات، على أن يكون كل لاعب مستعدا للنزول إلى أرض الملعب والمشاركة في التدريبات منذ وصوله لمقر النادى وجرت خلال الساعات الماضية اتصالات تنسيقية بين أفراد الجهاز الفنى، للترتيب لعودة الفريق إلى التدريبات ووضع البرنامج التدريبي الذي سيتم تنفيذه خلال المرحلة المقبلة.
وقال سيد عبد الحفيظ حرصنا على تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية، وتم تقسيم العاملين بفريق الكرة إلى مجموعتين والتأكيد على �