الأربعاء 27 نوفمبر 2024

تحقيقات

آمال تعليمية وتحديات واقعية.. مراقبون: الدولة حريصة على تنمية المنظومة التعليمية.. ومصر ستشهد طفرة غير مسبوقة.. وهناك عملية تطبيقية بين الدراسة والواقع العملي

  • 15-8-2020 | 16:22

طباعة

اعتبر مراقبون، أن آليات الدولة الجديدة تساهم في تنمية العملية التعليمية خاصة بعد إنشاء جامعات جديدة، تساهم في النهوض بالطالب معرفيا وتكنولوجيا، وتعزز قدراته الابتكارية والمعرفية.

وأصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى قرارات جمهورية بإنشاء 4 جامعات أهلية، هى: «الملك سلمان الدولية ولها 3 فروع بمدن الطور وشرم الشيخ ورأس سدر»، و«العلمين الدولية» بمدينة العلمين الجديدة، و«الجلالة»، و«المنصورة الجديدة».

وقال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن تلك الخطوات تأتى انطلاقاً من إيمان القيادة السياسية العميق بدور التعليم فى النهوض بالمجتمعات، وبناء الدول والأوطان، والتأهب لتحديات المستقبل، لافتاً إلى أن الدولة تحرص من هذا الأساس على الانطلاق بخطط للتوسع فى إنشاء الجامعات ومنها «الأهلية» بمعايير وجودة عالمية، لتحقيق المعادلة الصعبة التى يسعى الجميع إليها، وهى «التوازن بين مهارات ومعارف الخريج»، وكذا ربط عملية التعليم ومخرجاته بأولويات سوق العمل.

وأضاف أنها تسهم فى إتاحة تعليم ذى جودة عبر برامج تعليمية متطورة مواكبة للعصر، ويصاحب ذلك بنية أساسية متطورة تسمح بإجراء أبحاث علمية عصرية فى المجالات ذات الأولوية لمصر والمنطقة العربية والأفريقية، مضيفاً أن هذه الجامعات تهدف إلى التميز المبنى على معايير الجودة المصرية والعالمية، كما أنها تعمل على خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى مصر بشكل عام، والبيئة المحيطة بالجامعة بشكل خاص.


توازن تعليمي

وقالت الدكتورة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن الفترة الأخيرة شهدت اهتماما كبيرا بالمنظومة التعليمية وخاصة خلال الفترة الثانية للرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا أن الرئيس يولي اهتماما كبيرا بالمنظومة التعليمية على وجه الخصوص.

وأكدت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب لـ"الهلال اليوم"، أن اهتمام الدولةث يبرز في تحفيز نوعيات متخصصة من الكليات والجامعات بمناطق مختلفة في المحافظات مرتبطة بسوق العمل واحتياجات كل إقليم.

وأشار إلى أن تلك الكليات المتخصصة تساهم في توفير فرص كثيرة في كافة أنواع التعليم، بحسب احتياجات كل محافظة، لافتة إلى أن العام الجديد بدأت تلك الكليات بمناطق مختلفة للتعليم الفني مثل بني سويف والفيوم، واعتبارها كليات متخصصة وجديدة للتعليم الحرفي والذكاء الاصطناعي وغيره.

وشددت على أن الجامعات الأهلية تحتاج إلى سوق العمل معين يتماشى مع طبيعة كل محافظة أقيمت فيه، مثل جامعة «الملك سلمان الدولية يقام كل فرع فيها حسب طبيعة الأماكن التي أنشأت فيها حيث لها 3 فروع بمدن الطور وشرم الشيخ ورأس سدر»، وأيضا جامعة «العلمين الدولية» بمدينة العلمين الجديدة، و«الجلالة»، و«المنصورة الجديدة» وجميعها كليات تتناسب مع طبيعة عمل كل منطقة.

وأوضحت أن الدولة حريصة على توفير الموزانات المالية الازمة للانتهاء من هذه الإنشاءات والإسراع في عمل هذه الجامعات التي ستكون بسعر التكلفة، ولا تهدف إلى الربح، مؤكدة أن أي جامعة ستفتح كليات جديدة ستتماشى مع سوق العمل الذي يشمل جزئين أولا احتياجات سوق العمل، وثانيا رفع مستوى التعليم بالشراكة مع منظمات ومؤسسات تعليمية أجنبية.


طفرة غير مسبوقة

وقال النائب عبد الرحمن برعي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرا بالمنظومة التعليمية ووضعها في إطار المنافسة العالمية، فضلا عن مواكبة احتياجات السوق العملي واستحداث كليات جغرافية تتماشى مع طبيعة العمل في كل منطقة.

وأكد عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب لـ"الهلال اليوم" أن استحداث الجامعات الأهلية يتماشى مع طبيعة المناطق التي أنشأت فيها بحيث تساهم بشكل فعال في منظومة العمل وتوفير فرص للشباب فضلا عن تأهيلهم علميا وعمليا للسوق العمل الجديد الخاص بطبيعة كل إقليم.

وأشار عضو لجنة التعليم، إلى أن القيادة السياسية تركز على التطورات التعليمية الجديدة في مختلف المجالات سواء فنيا أو تطبيقيا أو تكنولوجيا باستحداث مجموعة متنوعة من الجامعات والكليات المتخصصة، مؤكدا أن مصر ستشهد طفرة غير مسبوقة في مجالات التعليم المختلفة تمكن أجيال المستقبل من التأهيل المناسب لسوق العمل في مختلف المجالات.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة