كشف تقرير حكومي يمني حديث عن تزايد انتهاكات ميليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء ضد العملية التعليمية.
ووثق التقرير الصادر عن مكتب حقوق الإنسان، وأورودته قناة (العربية) الإخبارية، اعتداءات الميليشيات الحوثية بحق التعليم في أمانة العاصمة، والتي بلغت نحو 8 آلاف و140 انتهاكاً خلال عام واحد في الفترة من 5 أكتوبر 2019 حتى 4 أكتوبر 2020.
وأفاد التقرير- الصادر بعنوان "التعليم بين التجريف والتطييف"- بأنه خلال ست سنوات منذ سيطرة الميليشيات مارس الحوثيون فيها كل أشكال القتل والتجويع والتدمير والتعذيب والنهب وتعطيل حركة الحياة بالكامل، وتحديدا في صنعاء، موضحا أن انتهاكات الميليشيات بحق التعليم في أمانة العاصمة تمحورت حول عمليات القتل والوفاة تحت التعذيب، إلى عمليات الفصل والتعسف الوظيفي للمعلمين وتغيير المناهج وخصخصة المدارس وفعاليات وأنشطة تطييف التعليم.
وذكر أن ميليشيات الحوثي تجاوزت كل وصف فيما ترتكب من جرائم بحق الشعب اليمني، بما فيه من اعتداءات على العملية التعليمية والمعلمين، داعياً الجهات المعنية داخلياً وخارجياً إلى الوقوف بجدية أمام هذه الانتهاكات الجسيمة.
وتعمل ميليشيا الحوثي- بحسب التقرير- على عملية تجريف في أوساط المدارس، والتي تمثلت في تجنيد الأطفال، ما تسبب بخروج مليوني طفل خارج التعليم، مشيرا إلى أن الكثير من الآباء يخشون على تجنيد أولادهم من قبل الميليشيات ما جعلهم يخشون من ذهاب أبنائهم للمدارس حتى لا تستقطبهم الميليشيات وتزج بهم في جبهات القتال.