المسيحيون هم جزء أصيل من الشعب المصري، وجزء لا يتجزأ من النسيج الوطني،
وقد أخرجت الطائفه المسيحيه فى مصر نجوما عظاما أثروا ملاعب كره القدم لعبا سنتحدث عنهم بشيء من التفصيل من خلال السطور القادم:.
رزق الله حنين
رزق الله حنين هو أحد نجوم الرعيل الأول فى كره القدم المصريه حيث يعتبر من أوائل اللاعبين المسيحيين اللذين مثلوا مصر دوليا حيث انضم لأول منتخب كره مصري يتم تشكيله بقرار مصري رسمى فى 3 ينايرعام 1923، حيث تم اختيارهذا المنتخب تحت مظله اتحاد الكره المصري الذى تأسس عام 1921، وكان وقتها يلعب فى صفوف نادى الترسانه حيث حقق معه إنجازات رائعه منها الفوز ببطوله كأس مصر موسم 1922 / 1923، بعد الفوز فى النهائي على نادى السكه الحديد بهدف نظيف ولعب لنادى السكه الحديد ووصل معه نهائي بطوله الكأس التى خسرها أمام النادى الأهلى موسم 1923 / 1924، لينتقل اللاعب صاحب الإمكانيات الفنيه العاليه إلى صفوف النادى الأهلى ليلعب بجوارعمالقه كره القدم المصريه حسين حجازى، ومختار التيتش، وعلى الحسنى، حيث فاز مع الأهلى بعدد من الألقاب منها كأس مصرموسم 1926 / 1927، ودورى منطقه القاهره ثلاث مرات أعوام 1927- 1928 –1929، وكأس مصرموسم 1929 / 1930، والكأس السلطانيه عام1927 حيث لعب فى أكثر من مركز فى الدفاع ووسط الملعب وامتاز باللياقه البدنيه العاليه والمهارات الفنيه وقوه التسديدات من مسافات بعيده.
ولعب رزق الله حنين مع منتخب مصر فى دوره الألعاب الأوليمبيه عام 1924 فى فرنسا حيث خاض مباراه دور الثمانيه التى خسرها الفراعنه من المنتخب السويدى بخمسه أهداف نظيفه.
كامل أندراوس
أحد نجوم نادى الترسانه فى العشرينيات من القرن الماضى حيث قاد الفريق إلى الفوز ببطوله الكأس السلطانيه موسم 1928 / 1927، وبطوله كأس مصر موسم 1928 / 1929، ثم لعب أندراوس فى صفوف نادى المختلط "الزمالك حاليا" ووصل معه نهائي كأس مصر موسم 1930 / 1931، الذى فاز به النادى الأهلى ولعب أيضا فى نادى السكه الحديد وقادهإلى الوصول إلى المباراه النهائيه لبطوله كأس مصر مرتين متتاليتين موسم 1935 / 1936، وموسم 1936 / 1937.
رمزى برسوم
وأحد من أبرز نجوم نادى المختلط "الزمالك حاليا" فى عقد الثلاثينيات من القرن الماضى حيث قاد رمزى برسوم فريقه للوصول إلى المباراه النهائيه لبطوله كأس مصر موسم 1930 / 1931، الذى فاز به النادى الأهلى بأربعه أهداف مقابل هدف وأحد سجله برسوم والذى لعب كلاعب وسط متقدم وشغل هذا المركز ببراعه واقتدار.
وعندما انتقل برسوم إلى نادى بوليس القاهره استطاع أن يقود فريقه الجديد إلى تحقيقأبرز إنجازاته عندما وصل إلى نهائي كأس مصر موسم 1938 / 1939، لأول مره فى تاريخ النادى حيث كانت هذه هى المره الأولى أيضا التى تصل فيها وزاره الداخليه إلى نهائي أيه بطوله كرويه فى تاريخ الشرطه وكره القدم فى مصر وذلك بعد أن تخطى أنديه كبيره فى الأدوار الأولى مثل الأهلى والترسانه إلا أن الرياح جاءت بما لاتشتهى السفن وخسر بوليس القاهره البطوله لصالح نادى الترام السكندرى، فبعد التعادل بهدف لكل منهما وسجل رمزى برسوم هدف البوليس أعيدت المباراه وفاز الترام بهدفين نظيفين، وفى موسم 1940 / 1941،قاد برسوم نادى بوليس القاهره للمره الثانيه فى تاريخه للوصول إلى نهائي بطوله كأس مصر أمام فريقه السابق نادى المختلط الذى استطاع أن يفوز بالمباراه بخمسه أهداف نظيفه.
حليم تالوت
حليم تالوت لعب فى نادى السكه الحديد وخاض معه نهائي كأس مصر موسم 1945 / 1946، وفاز مع نادى فاروق الزمالك حاليا ببطوله كأس مصرموسم 1951 / 1952 ووصل معه أيضا إلى نهائي كأس مصر مصرموسم 1952 / 1953، الذى خسره فاروق أمام النادى الأهلى.
دميان
لعب فى نادى السكه الحديد فى مركز الجناح الأيسر الذى شهد تألقه وخاض معه نهائي كأس مصرموسم 1950/ 1951،أمام الأهلى وله هدف شهير جدا سجله فى شباك نادى الزمالك فى المباراه الشهيره التى تغلب فيها السكه الحديد على الزمالك بثلاثه أهداف مقابل هدف وأحد موسم 1960/ 1961، ولعب دميان أيضا لنادى الإسماعيلى عده سنوات وسجل للدراويش 18 هدفا في الدوري وانتقل إلى الزمالك ثم غادر البلاد إلى اليونان
نخله جرجس
وأحد من أشهر نجوم جيل الستينيات شغل مركز ساعد الهجوم الأيسر فى نادى السكه الحديد أحد أقدم الأنديه المصريه، وشكل مع زميليه كرم وأبوسريع فى ناديه ثلاثى هجوم متفاهم ومنسجم وخطير امتاز بتمريراته السريعه المتقنه من أول لمسه، واشتهر بقوه تسديداته على المرمى ومن مسافات بعيده وقاد السكه الحديد للوصول إلى المباراه النهائيه لبطوله كأس مصر موسم 63-64، سجل عبر مشاركاته فى الدورى المصرى 16 هدفا.
جرجس نجيب
نجم آخر من النجوم المسيحيين اللذين تألقوا في نادى السكه الحديد مع نخله جرجس ودميان، ووصل مع فريقهإلى المباراه النهائيه لبطوله كأس مصر موسم 63-64، كان من المهاجمين الأفذاذ حيث تميز بالسرعه والحركه الدائمه داخل منطقه الجزاء وكان يرهق دفاعات المنافسين احتل المركز الرابع فى ترتيب الهدافين عبر تاريخ نادى السكه الحديد وسجل 18 هدفا فى بطوله الدورى العام.
الأخوان صليب وفهمي رزق
نادي غزل المحله أحد أعرق أنديه كره القدم في مصر، أنشئ في العام 1936 بعد إنشاء شركه مصر للغزل والنسيج بالمحله الكبرى كشركه وطنيه مصريه بقياده الاقتصادي الوطني الراحل طلعت حرب وبدأت ممارسه الكره بين بعض الخبراء الإنجليز الذين يعملون بالشركه مع بعض العمال المصريين، وفى عام 1939 كان مولد لأول فريق رسمى لكره القدم يمثل شركه غزل المحله وكان الفريق يضم بين صفوفه اللاعب صبحى صليب والذى استطاع مع زملائه الفوزعلى منتخب الوندرز البريطانى 2/1 وتعادل 2 / 2 مع منتخب الطيران الإنجليزى عام 1940، اعتزل اللعب بنهايه الخمسينيات ثم جاء شقيقه الأصغر سمير صليب ليكمل مسيره شقيقه الكرويه فى نادى غزل المحله خلال حقبه الستينيات والتى تواجد بها نجم مسيحى آخر هو اللاعب فهمي رزق السكندرى المولد والذى لعب لعدد من الأنديه منها الترام والأوليمبى،إلا أنه تألق بشكل لافت عندما انتقل للعب مع فريق غزل المحله وفى جيل الثمانينيات لنادى غزل المحله لعب ناصر بولس مع شوقى غريب والمشاقى ومحمود البلعوطى وغيرهم.
منير جرجس "الليوى"
هو نجم وقائد النادى المصرى البورسعيدى فى فتره الخمسينيات والستينيات، وكان يلقب بصخره الدفاع وامتاز بطوله الفارع وقوته الجسمانيه ولياقته البدنيه العاليه التى مكنته من أداء مهمته الدفاعيه على أكمل وجه كما اشتهر بضربات الرأس، وكان الليوى أحد نجوم الفتره الأصعب فى تاريخ النادى المصرى عندما هبط الفريق موسم 57 /58 لدورى المظاليم، ولم يترك المصرى حتى قاده مرهأخرى فى الصعود للدورى الممتاز موسم 1959، وكان منير جرجس وأحدا من اللذين حققواالفوز التاريخى على نادى بنى سويف بنتيجه 0/11 فى موسم 1964،وهو أكبر فوز فى تاريخ بطوله الدورى المصرى وقد اعتزل كره القدم فى عام 1967، عندما توقف النشاط الرياضى بسبب نكسه يونيو ثم عمل بعد اعتزاله مشرفا لفريق كره القدم بالنادى المصرى ثم مديرا للكره بجوار عمله ضابط برتبه لواء بالقوات المسلحه المصريه وفى عام 1979 تولى القياده الفنيه لنادى طنطا ودرب أيضا نادى الروضه السعودى.
وقد عرف عن الكابتن منير جرجس أنه كان يصوم فى رمضان مع زملائه لاعبى النادى المصرى، وكان يحث اللاعبين المسلمين على أداء الصلوات فى أوقاتها.
هانى سرور
نجم حراسه مرمى الاتحاد السكندرى فى السبعينيات وأول الثمانينيات لاعب ارتبطت معه النتائج الرائعه لزعيم الثغر والذى انضم له سرور فى نهايه عام 1966، فى وجود الحارسين عرابى ورضا حمد قبل قيام حرب 67 وتوقف النشاط الكروى فى البلاد وذاد هانى سرور لأول مره عن عرين سيد البلد عام 1968، فى دوره التليفزيون الوديه ثم شارك فى الدوره الصيفيه بالإسكندريه فى نفس العام وقد عاصر الجيل الذهبى للفريق الذى ضم عرابى وبوبو والجارم وشحته الإسكندرانى ومحي عتمان وكروان وسيد خورشيد، وشارك فى فوز الفريق ببطوله كأس مصر عام 1976، كما شارك مع الاتحاد السكندرى فى بطوله الأنديه الأفريقيه أبطال الكئوس الذى خرج منه فريقه من دورالأربعه عام 1977 وقد اختيرعام 1978 كأفضل حارس مرمى من قبل جريده أخبار اليوم، وشارك سرور فى حرب أكتوبر 1973، وتم استدعائه قبل العبور بأيام قليله ليكون ضمن أبطال معركه العزه والكرامه.
محسن عبد المسيح
نشأ محسن عبد المسيح في أسره كرويه، فأخيه الأكبر مدحت كان هداف على مستوى الناشئين فى النادى الأهلى وأخيه الأصغرمراد ساعد دفاع نادي الشمس وبدأ "سيحه" حياته الكرويه فى نادى الشمس فلفت إليه الأنظار بشده ليتم اختياره وقتها لمنتخب مصر للناشئين، ثم انتقل إلى النادى الإسماعيلى 1978، وتالق عبدالمسيح مع الدراويش وكان من أفضل المدافعين فى مركز الظهير الأيسر حتى أن النقاد الرياضيون كانوا يشبهون أداءه بالإيطإلى أنتونيو كابرينى وتم اختياره فى منتخب مصر المشارك فى تصفيات كأس الأمم الإفريقيه 1982 ، فى ليبيا إلا أن الرياح جاءت بما لاتشتهى سفن "سيحه" حيث انسحب الفريق المصري من التصفيات بعد وصوله إلى الدور الاخير من أمام منتخب تونس،وشارك محسن عبدالمسيح الاسماعيلى فى بطوله إفريقيا للأنديه أبطال الكئوس عام86/85، وتم استبعاده عام 1988، من الإسماعيلى بقرار من محافظ الإسماعيليه وقتها عبد المنعم عماره، ليعود إلى القاهره ويلعب لنادى الترسانه، حتى اعتزاله كره القدم ليتجه إلى العمل فى سلك الإداره ليعمل عضوا بلجنه مسابقات اتحاد الكره المصرى كما عمل كمدير كره بالنادى الإسماعيلى وعضو مجلس إداره.
عماد شاروبيم
عماد شاروبيم أحد نجوم فريق الكروم السكندري فى الثمانينيات وكان من أوائل اللاعبين الذين ضمهم الكابتن صلاح أبو جريشه لمنتخب مصر للناشئين عام 1979 ، مع النجوم محمد عاشور وطاهر أبو زيد وعلاء ميهوب ومحمد حلمى الذين شرفوا الكره المصريه فى كاس العالم للناشئين عام 1981 الا ان شاروبيم لم يستكمل مسيرته مع الفريق ليتألق مع نادى الكروم فى بطوله الدورى العام.
أشرف يوسف
وأحد من نجوم الزمالك الكبار في فتره التسعينيات ولاعب المنخب الوطنى وأحد اشهر النجوم المسيحيين فى ملاعب الكره المصريه فهو واحد من الذين سطروا تاريخ الزمالك المحلى والإفريقى كانت بدايته من خلال نادي مغاغه في المنيا خلال فتره الثمانينيات الذى شهد تألقه لينتقل إلى نادى المنيا عام 1988 ، وبعد عده سنوات من التألق مع نادي المنيا والانضمام إلى المنتخب الوطنى لخوض مباريات وديه استعداديه لمونديال العالم 90 تحت قياده الكابتن الجوهرى انضم إلى نادى القناه ومنه إلى القلعة البيضاء نادى الزمالك والذى لعب بألوانه مواسم بداية من موسم 1990 ، وحتى 1995، ثم رحل للعب فى صفوف نادى الترسانة وشارك موسما واحدا مع كتيبة الشواكيش من النجوم أبرزهم مدحت الحوفى وعاطف عبد العزيز ومؤمن عبد الغفار وبعدها إلى مزارع دينا مع الكابتن عصام بهيج وطارق يحيى ثم سكك حديد سوهاج ثم تليفونات بنى سويف الذي أنهى فيه مشواره عام 1999 ، وامتاز أشرف يوسف الذى كان يشغل مركز الظهير الأيسربالالتزام والأخلاق العالية، وتوج مع القلعة البيضاء بعدة ألقاب في مقدمتها دوري أبطال إفريقيا 1993، وكأس السوبر الإفريقي 1994، على حساب الأهلي ودوليا حقق أشرف يوسف لقب بطولة كأس العرب مع منتخب مصر عام 1993، تحت قيادة الجنرال الراحل محمود الجوهرى.
وكان يوسف يحفظ الفاتحة وسورة الإخلاص وآية الكرسى، ويرددها مع لاعبى الزمالك قبل المباريات، حتى إنه في رمضان كان يقوم بفرش السجاجيد والمفارش للاعبين للصلاة، ولم يكن هناك أية نغمة للحديث عن المسلمين أو المسيحيين كما أنه كان يستعين بالإنجيل لمواجهة السحر الإفريقى في مباريات الزمالك فى القارة الإفريقية السمراء.
هانى رمزى .. الأشهر والأنجح
هانى رمزى هو أشهر لاعب مسيحى في تاريخ كرة القدم المصريه ، من مواليد 10 مارس 1969، بحي عابدين بمحافظة القاهرة لأسرة مصرية قبطية أرثوذكسية وله أخت واحدة تُدعى مريم، بدأ في ممارسة كرة القدم وهو في سن العاشرة و انضم لمدرسة الكرة بالنادى الأهلى، وتدرج في فرق الفئات السنية وبعد تألقه مع أشبال النادي انضم للمنتخب الوطني للناشئين حتى أصبح كابتن فريق تحت 17 سنة والذي كان يتولى تدريبه في ذلك الوقت الكابتن أحمد رفعت لينضم إلى الفريق الأول بالنادي الأهلي رغم صغر سنه وكان عمره لا يتجاوز الـ 18 عامًا، ونظرًا للتألق والنجومية التي وصل إليها هاني في هذه السن الصغيرة فقد ضمه الكابتن محمود الجوهري إلى منتخب مصر الأول وكان الفريق يستعد لتصفيات كأس العالم التي نجح فيها الفراعنة في الوصول إلى المونديال للمرة الثانية في تاريخه، وكان كأس العالم بإيطاليا هو مفتاح النجاح والشهرة لـهاني رمزي الذي كان عمره وقتها 20 عامًا وبالفعل يجذب النجم الشاب أنظار السماسرة الأوروبيون ويسعى خلفه نادي نيوشاتل السويسري ليصبح أصغر محترف مصري.
و في عام 1990 ، ينجح هاني في أن يكون نجم فريقه السويسري نيوشاتل رغم صغر سنه ويطلق عليه السويسريون لقب الصخره لما يتمتع به اللاعب من صلابة وقوة في مركز الليبرو و في صيف 1994، ينتقل هاني رمزي إلى الدوري الألماني "البوندزليجا" وتحديدًا إلى نادي فيردر بريمين أحد الأنديه الكبرى في ألمانيا مقابل مليون ونصف المليون دولار لمده ثلاث سنوات ليكون أغلى لاعب مصري بالإضافة لكونه الأول في الدوري الألماني وبعد الحصول على كأس الأمم الإفريقيه عام 1998، مع منتخب مصر انتقل هاني رمزي مع صديقه سمير كمونة من فيردر بريمين إلى كايزر سلاوترن وكان الفريق وقتها يحمل لقب بطل الدوري الألماني ورغم أن مركز اللاعب هو قلب الدفاع إلا أن هاني أحرز مع كايزر سلاوترن 8 أهداف ليصبح المدافع الهداف.
ولكن في أبريل عام 2003، أصيب هاني بقطع في الرباط الصليبى جعله خارج التشكيلة الأساسية لأكثر من عامين حتى قارب عقده مع كايزر سلاوترن على الانتهاء و في عام2005، تعاقد رمزي رسميًا مع فريق ساربروكن الألماني لمده 18 شهرا إلا أن أمير المحترفين كما كان يعرف فى الوسط الرياضى نظرًا لقضائه أكثر من 15 عامًا محترفًا فى الملاعب الأوروبيه قرر إنهاء مسيرته مع كره القدم فى ذلك العام.
وبعد اعتزاله اتجه إلى التدريب فتولى تدريب أشبال نادي كايزر سلاوترن ولكنه سرعان ما ترك هذه الوظيفة ليحتل منصب مدرب عام ليعمل تحت قيادة المدرب الألماني راينر تسوبيل فى تدريب نادى إنبى ولكن بسبب تدهور نتائج الفريق قررت إدارة النادي في أبريل 2007، استبدال تسوبيل برمزي وفى سبتمبر 2008 ، تولى هاني رمزي منصب المدرب العام لمنتخب مصر تحت 20 سنه تحت قيادة المدرب التشيكى ميروسلاف سكوب، قبل أن يصبح المدير الفني له موسم 2010/2009 بعد رحيل سكوب، ثم تولى منتخب مصر الأوليمبي ليقوده في أوليمبياد لندن 2012 ، ويحقق نتائج معقولة معه. بعد رحلته مع المنتخب الأوليمبي اتجه لتدريب نادي ليرس البلجيكي موسم 2013/2012، ثم عاد بعدها للدوري المصري مرة أخرى لتدريب نادي وادي دجلة موسم 2014/2013. وفي فبراير 2014، أصبح المدير الفني لنادي دبي الإماراتي وفى عام 2018 ، تم استدعائه ليكون مساعدا للمدرب المكسيكى خافيير أجيرى فى تدريب منتخب مصر الأول.
طارق فهيم
تشتهر بعض الأندية المصرية، بأنها منبع المواهب للأندية الكبرى في الدوري المصري، ويأتي نادي القناة على رأس تلك الأندية، حيث قدم أكثر من لاعب للملاعب المصرية نجحوا في الظهور بمستوى متميز، حتى أصبحوا مطمعا لقطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك من هؤلاء النجم المسيحى الديانة طارق فهيم الذى تألق مع نادى القناة عدة سنوات ثم انتقل إلى النادى الإسماعيلى الذى شهد أيضا تألقه وسيظل موسم 1996-1997، فى الذاكرة للنجم طارق فهيم الذى لعب للمنتخب المصري عندما حل الزمالك ضيفا على القناة في مباراة مؤجلة من الدور الأول للدوري، وخلال هذه المباراة تمكن النجم القدير مهاجم الفريق الساحلي طارق فهيم من هز شباك الحارس نادر السيد 3 مرات، فيما اكتفي الفريق الأبيض بإحراز هدف وحيد.
ناصر فاروق
هو أحد أبرز حراس الدوري المصري والذين قضوا سنوات طوال في الدوري الممتاز رفقة غزل المحلة، وبترول أسيوط وتميز في التصدي لضربات الجزاء.
بدأ فاروق مسيرته الكروية في صفوف نادي غزل المحلة سنه 1982، وهو ابن 8 سنوات، وأجرى الاختبارات، وتم قبوله وتدرج فى فرق الناشئين حتى صعد إلى الفريق الأول حيث كان الحارس الأساسي في غزل المحلة لسنوات طوال وانضم لمنتخب مصر وكان الحارس الثاني بعد نادر السيد عقب أمم إفريقيا 1998، وبعد اعتزاله تولى تدريب حراس مرمى المحلة ثم تولى تدريب نادى مرباط العمانى.