أعلنت نيابة ليون الفرنسية إخلاء سبيل الرجل المحتجز على خلفية التحقيق في الهجوم الذي نفذ أمس السبت واستهدف كاهنا مسيحيا أمام إحدى كنائس المدينة.
وقالت النيابة، في بيان: "تم خلال التحقيق الجاري كشف أنه لا مؤشرات تتيح تحميله المسؤولية عن الهجوم".
وأشار البيان إلى أن الحالة الصحية للرجل لا تتيح مواصلة احتجازه، مبينا أن طبيبا فحصه أشار إلى أنه بحاجة إلى نقله المستشفى.
وذكرت السلطات الفرنسية أن دوافع الهجوم لا تزال غير معروفة، بينما قالت مصادر مطلعة على سير التحقيق إن المحققين يدرسون فرضية خلاف شخصي بين المهاجم والكاهن.
وأكد مدعي ليون، نيكولا جاكيه، أنه لم يتم حتى الآن استبعاد أي فرضية خاصة بدوافع الهجوم، مشيرا إلى أن المحققين على اتصال بأجهزة مكافحة الإرهاب على خلفية العملية.