الجمعة 7 يونيو 2024

أمير منطقة الرياض يفتتح فعاليات الدورة الخامسة من منتدى أسبار الدولي

عرب وعالم3-11-2020 | 00:17

افتتح الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض "عن بعد "، اليوم، حفل انطلاق فعاليات الدورة الخامسة من منتدى أسبار الدولي 2020 التي تعقد بعنوان: "مستقبل المستقبل"، بمشاركة 90 متحدثًا محليًا ودوليًا.

 

وعقب مراسم الافتتاح، قال أمير منطقة الرياض: إن المستقبل بالنسبة للمملكة لم يعد حلما بعيدا أو خيارا صعب التحقيق، بل إنه واقع نعيشه اليوم، وهو مسار عمل حددته القيادة الرشيدة منذ انطلاق رؤيتها 2030 لخدمة مجتمعنا، وتحقيق طموحات الأجيال للوصول إلى تنمية شاملة ومستدامة.

 

وأشار إلى أن منتدى أسبار تميز من خلال دوراته الماضية بجمع أفضل العقول، وحشد أبرز الخبراء، على مستوى العالم، ضمن القطاعات الإستراتيجية المهمة، لطرح الأفكار، واقتراح المبادرات الرائدة عالميا، لاستكشاف حلول لتحديات المستقبل، وتحويل التحديات إلى فرص تحقق الاستدامة في التنمية، وتدعم التقدم العلمي، وتعزز مكانة المملكة لتكون نقطة جذب للباحثين والعاملين في مجالات استشراف المستقبل العديدة.

 

من جانب آخر، أوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف أن المملكة من خلال تبنيها رؤية 2030 اختارت قطاع الصناعة والثروة المعدنية ليكون أحد القطاعات الأساسية لتنويع اقتصادها، مؤكدا أن المملكة تمتلك مقومات عديدة تمكنها من تطبيق حلول الثورة الصناعية الرابعة على نطاق واسع لتحقيق الاستفادة القصوى منها، ومن تلك المقومات التركيبة السكانية الشابة التي اعتادت استخدام التقنيات الحديثة، والبنية التحتية الرقمية المتطورة.

 

وأوضح رئيس مجلس إدارة منتدى أسبار الدولي الدكتور فهد العرابي الحارثي أن رسالة المنتدى في دورته الخامسة التي تحمل عنوان: "مستقبل المستقبل" تستهدف أن يدرك الشباب أن مضمار السباق لعقولهم الفذة سيكون المستقبل ببشائره وتحدياته المختلفة.

 

وأشار إلى أن هذه الدورة التي تأتي استمراراً للنجاح الذي حقّقه المنتدى في دوراته الأربع الماضية، تعقد للمرة الأولى افتراضيا، تماشيا مع ما تشهده المملكة والعالم أجمع من تحديات جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، لافتا النظر إلى السعي من خلال هذه الدورة إلى استشراف مستقبل العديد من القطاعات الحيوية الأكثر تأثيراً بحياة الإنسان".

 

وتقدم رئيس مجلس إدارة منتدى أسبار الدولي باسم كل من أسهم في إنجاز هذا العمل، بالشكر الجزيل والعرفان الصادق المخلص إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وإلى ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ما يوليانه لهذه البلاد وأهلها من اهتمام ورعاية وحرص وعلى ما يقومان به من جهود تهدف إلى خدمة أمتهما بل والإنسانية جمعاء، باختيار المنتدى موضوع "مستقبل المستقبل" الذي يتماشى مع توجيهات قيادة المملكة السعودية بوضع خطط تسابق الزمان للتطور والتطوير في مختلف المجالات.

 

في حين تحدث العالم الدكتور فاروق الباز عن التجربة الناجحة التي شارك فيها وهي وصول الإنسان إلى القمر لأول مرة من خلال رحلة "أبولو"، مشيرا إلى أن عدة عوامل أدت إلى نجاح هذا البرنامج، مثل اختيار أفضل المتخصصين، تحديد وقت محدد لكل عملية، وحسن اختيار القادة، الاعتماد الكلي على الشباب، لامتلاكهم الطاقة والرغبة والقدرة على إثبات الذات وتحقيق النجاح والقدرة على تحمل ساعات العمل الطويلة، وهي مقومات تسهم في نجاح أي مشروع جديد.

 

بعد ذلك انطلقت فعاليات المنتدى بإقامة جلسة نقاشية تحت عنوان "تقنيات المستقبل: تنبؤات لعالمنا في عام 2050" تناولت نماذج لبعض المدن والمجتمعات المستقبلية شديدة الارتباط، وكيف تعمل تقنية Nanobot على ربط أدمغتنا مباشرة مع السحابة المعلوماتية.