الجمعة 7 يونيو 2024

شخصيات صنعت التاريخ| رفاعة رافع الطهطاوي.. رائد التنوير

فن4-11-2020 | 19:57

- وُلد رفاعة رافع الطهطاوي في 15 أكتوبر 1801، بمدينة طهطا من محافظة سوهاج بصعيد مصر.

- نشأ في عائلة من القضاة ورجال الدين، فحفظ القرآن الكريم، وتعلم الفقه والنحو.

- في عام 1817 وهو في السادسة عشرة من عمره التحق بالأزهر الشريف، حيث درس الحديث، الفقه، التفسير، النحو والصرف.

- في العام 1824، خدم كإمام في الجيش النظامي الجديد.

- في 13 أبريل 1826، حين كان في الرابعة والعشرين، سافر لأول مرة إلى فرنسا ضمن بعثة عددها أربعين طالبًا أرسلها محمد علي على متن السفينة الحربية الفرنسية "لاترويت" لدراسة اللغات والعلوم الأوروبية الحديثة.

- ذهب إلى فرنسا بصفته إمامًا للبعثة، لكنه إلى جانب كونه إمام الجيش اجتهد ودرس اللغة الفرنسية هناك وبدأ بممارسة العلم.

- بعد خمس سنوات أدى رفاعة امتحان الترجمة، وقدم مخطوطة كتابه الذي نال بعد ذلك شهرة واسعة "تخليص الإبريز في تلخيص باريز".

-  في عام 1831، عاد إلى مصر واشتغل بالترجمة في مدرسة الطب، ثم عمل على تطوير مناهج الدراسة في العلوم الطبيعية.

- في عام 1835 افتتح مدرسة الترجمة، التي صارت فيما بعد مدرسة الألسن وتم تعيينه مديرًا لها إلى جانب عمله مدرسًا بها.

-  وضع الأساس لحركة النهضة، فقد كان الطهطاوي من أهم الدعائم الفكرية التي قامت عليها النهضة في مصر.

- استصدر أمرًا لصيانة الآثار المصرية القديمة لصيانتها ومنعها من التهريب والضياع.

- كما استصدر قرار تدريس العلوم والمعارف باللغة العربية.

- واستصدر قرار آخر بإصدار جريدة الوقائع المصرية بالعربية بدلاً من التركية.

-         قدّم عشرين كتابًا من ترجمته، وعشرات غيرها أشرف على ترجمتها.

-         تم نفيه إلى السودان بقرار من عباس باشا حاكم مصر وقتها، بعدما أغلق مدرسة الألسن وأوقف أعمال الترجمة وقصر توزيع الوقائع المصرية على كبار رجال الدولة من الأتراك.

-         خلال سنوات المنفى استكمل مشروعه هناك في منفاه وترجم مسرحية "تليماك " للشاعر والكاتب الفرنسي فرانسوا فنلون.

-         بعد العودة إلى أرض الوطن أنشأ مكاتب محو الأمية لنشر العلم بين الناس وعاود عمله في الترجمة، كما دفع مطبعة بولاق لأن تنشر أمهات كتب التراث العربي.

-         أصدر أول مجلة ثقافية في تاريخنا تحمل اسم "روضة المدارس"، وصدر عددها الأول في 18 أبريل 1870.

-         أهدى له إبراهيم باشا حديقة نادرة المثال تبلغ مساحتها 36 فدان، كما أهداه محمد علي باشا 250 فدان بمدينة طهطا، وأهداه الخديوي سعيد 200 فدان، والخديوي إسماعيل 250 فدان.

-         اشترى بنفسه 900 فدان، فبلغت أملاكه حين وفاته 1600 فدان، إضافة إلى عقارات في طهطا بسوهاج والقاهرة.