"العقم المؤقت "مشكلة صحية تفقد فيها المرأة القدرة على الإنجاب بعد عام أو عامين من إنجاب طفلها الأول، دون إستخدامها لأي وسائل منع الحمل، وتشير أحدث الدراسات الطبية إلى ان هذا النوع من العقم يشكل نسبة من "%15: 20% "من حالات تأخر الإنجاب.. فما أسباب هذه المشكلة.. وما سبل علاجها؟

 

في هذا الإطار يقول الدكتور "شفيق شافعي محمد " استشاري أول أمراض النساء والتوليد، أن الإصابة بالعقم المؤقت تعني اصابة أحد الزوجين بالعقم على الرغم من قدرته المسبقة على الانجاب.

 

موضحاً أنه من الخطأ اعتبار هذه المشكلة الصحية قاصرة على النساء فحسب بل يصاب بها الرجال أيضاً، فقد لا تكون هناك أي مشكلة لدى المرأة تعوقها على الانجاب وتكمن المشكلة في الرجل.

 

مشيراً الى أن الأسباب لدى الرجل تكمن في ضعف مشاكل ومنها :

- إنتاج الحيوانات المنوية.

- قلة سرعة الحيوانات المنوية.

- إصابة الزوج ببعض الأمراض التي تؤثر على قدرته الإنجابية.

 

وأضاف؛ أنه في حال التأكد من سلامة الرجل من أي مشكلات مسببة للعقم المؤقت؛ فيتم فحص المرأه لمعرفة الأسباب والتي تتمثل في:

 

-  الإصابة ببعض الاضطرابات الهرمونية والتي تؤثر بدورها على انتظام عملية الطمث والتبويض ما يمنع حدوث الحمل مجدّدًا.

 

-  وجود مشكلة في قناة فالوب؛ كأن تكون ملتوية وغير موجهة للبويضة

 

-  وجود أكياس منتفخة على المبايض.

 

- عمر المرأة؛ حيث تقل فرص الحمل لديها بعد سن 35 بسبب ضعف التبويض.

 

وأوضح في حال تحديد السبب المؤدي للمشكلة يتم إعطاء العلاج المناسب لكل حالة كالآتي:

- الأودية المنظمة للهرمونات في حال أكتشاف اضطرابات هرمونية.

- أما في حال الإصابة بالتواء قناة فالوب فان العلاج يكون بعمل أشعة الصبغة للزوجة حيث تقوم بفرد قناة فالوب وإعادة توجيها للبويضة ما يسرع من عملية الحمل.

- وأكد أنه في حال وجود أكياس منتفخة على المبايض فيفضل التدخل الجراحي لاستئصالها ما يسهم بشكل كبير في العلاج.