-يعتبر جامع
الحاكم بأمر الله رابع أقدم المساجد الجامعة الباقية بمصر.
-يعتبر جامع
الحاكم بأمر الله ثاني أكبر جوامع القاهرة اتساعا بعد جامع ابن طولون.
-أمر بإنشائه
الخليفة العزيز بالله الفاطمي في سنة 379هـ -989م وتوفي قبل إتمامه فأتمه ابنه
الحاكم بأمر الله 403هـ -1013م.
-يبلغ طول مسجد
الحاكم بأمر الله نحو 120 مترا وعرضه 113 متراً.
-توجد بالمسجد
مئذنتان يحيط بهما قاعدتان عظيمتان هـرميتا الشكل وتتركب كل قاعدة من مكعبين يعلو
أحدهما الآخر والمكعب العلوي موضوع إلى الخلف قليلا فوق السفلي.
-يقع الجامع
حاليًّا بنهاية شارع المعز لدين الله الفاطمي "بحي الجمالية"، بجوار باب
الفتوح.
-تبرز من كل من
المكعبين العلويين مئذنة مثمنة الشكل وفي منتصف هـذه الواجهة البحرية وبين
المئذنتين يوجد مدخل الجامع الأثري.
-مدخل الجامع
الأثري يعتبر أول مدخل بارز في جوامع القاهرة.
-يغطي المدخل
قبو أسطواني عرضه 3.48 متر وطوله 5.5 متر وفي نهايته باب عرضه 2.21 متر ومعقود
بعقد أفقي من الحجر.
-كان المسجد
وقت تشييده خارج أسوار القاهرة القديمة التي شيدها جوهر الصقلي.
-أصبح داخل
حدود المدينة بعد أن قام بدر الجمالي بتوسعة المدينة وتشييد الأسوار الحالية.
-يمثل المدخل
الرئيسي البارز بالواجهة الغربية أقدم أمثلة المداخل البارزة بمصر.
-أخذ الفاطميون
فكرته من مسجد المهدية في تونس، وقام جامع الحاكم بنفس الدور الذي كان يقوم به
جامع الأزهر في ذلك الوقت.
-شهد الجامع
العديد من التغيرات التي أثرت على وضعه داخل الدولة الفاطمية.
-بداية تلك
التغيرات كانت مع تعليمات الحاكم بأمر الله بإقرار التدريس في الجامع، والسماح
لعلماء الأزهر بالتدريس والالتحاق به.
-اتخذته الحملة
الفرنسية، مقرًا لجنودها واستخدمت مئذنتيه كأبراج للمراقبة.
-استخدمت ظلة
قبلته كأول متحف إسلامي بالقاهرة أطلق عليه دار الآثار العربية.
-أهمل المسجد لفترات طويلة حتى تحولت أروقته إلى
مخازن للتجار الآخرين المحيطين بالمنطقة، حتى عصر الرئيس الراحل محمد أنور السادات.