الثلاثاء 7 مايو 2024

مساجد مصر الأثرية| الحاكم بأمر الله.. ثاني أكبر جوامع القاهرة

فن12-11-2020 | 11:28

-يعتبر جامع الحاكم بأمر الله رابع أقدم المساجد الجامعة الباقية بمصر.

-يعتبر جامع الحاكم بأمر الله ثاني أكبر جوامع القاهرة اتساعا بعد جامع ابن طولون.

-أمر بإنشائه الخليفة العزيز بالله الفاطمي في سنة 379هـ -989م وتوفي قبل إتمامه فأتمه ابنه الحاكم بأمر الله 403هـ -1013م.

-يبلغ طول مسجد الحاكم بأمر الله نحو 120 مترا وعرضه 113 متراً.

-توجد بالمسجد مئذنتان يحيط بهما قاعدتان عظيمتان هـرميتا الشكل وتتركب كل قاعدة من مكعبين يعلو أحدهما الآخر والمكعب العلوي موضوع إلى الخلف قليلا فوق السفلي.

-يقع الجامع حاليًّا بنهاية شارع المعز لدين الله الفاطمي "بحي الجمالية"، بجوار باب الفتوح.

-تبرز من كل من المكعبين العلويين مئذنة مثمنة الشكل وفي منتصف هـذه الواجهة البحرية وبين المئذنتين يوجد مدخل الجامع الأثري.

-مدخل الجامع الأثري يعتبر أول مدخل بارز في جوامع القاهرة.

-يغطي المدخل قبو أسطواني عرضه 3.48 متر وطوله 5.5 متر وفي نهايته باب عرضه 2.21 متر ومعقود بعقد أفقي من الحجر.

-كان المسجد وقت تشييده خارج أسوار القاهرة القديمة التي شيدها جوهر الصقلي.

-أصبح داخل حدود المدينة بعد أن قام بدر الجمالي بتوسعة المدينة وتشييد الأسوار الحالية.

-يمثل المدخل الرئيسي البارز بالواجهة الغربية أقدم أمثلة المداخل البارزة بمصر.

-أخذ الفاطميون فكرته من مسجد المهدية في تونس، وقام جامع الحاكم بنفس الدور الذي كان يقوم به جامع الأزهر في ذلك الوقت.

-شهد الجامع العديد من التغيرات التي أثرت على وضعه داخل الدولة الفاطمية.

-بداية تلك التغيرات كانت مع تعليمات الحاكم بأمر الله بإقرار التدريس في الجامع، والسماح لعلماء الأزهر بالتدريس والالتحاق به.

-اتخذته الحملة الفرنسية، مقرًا لجنودها واستخدمت مئذنتيه كأبراج للمراقبة

-استخدمت ظلة قبلته كأول متحف إسلامي بالقاهرة أطلق عليه دار الآثار العربية.

-أهمل المسجد لفترات طويلة حتى تحولت أروقته إلى مخازن للتجار الآخرين المحيطين بالمنطقة، حتى عصر الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
    Egypt Air