يكثف قطاع الأمن العام بالاشتراك مع مباحث المنيا، جهوده لسرعة كشف ملابسات حادث العثور على جثة "عروس المنيا"، والتي كان مقرراً إقامة حفل زفافها بعد أيام، وبدأ فريق التحقيق من البحث الجنائي بسماع أقوال 30 شخصاً من أقارب وأصدقاء الضحية، وأخد أقوال خطيبها الذي يعمل بهيئة الشرطة.

ويعكف فريق التحقيق على كشف ملابسات الواقعة بعد انتهاء تقرير الصفة التشريحية، وتقرير الأدلة الجنائية، وأقوال الشهود، وتحريات المباحث، للوصول إلى مرتكب الجريمة، تمهيداً لضبطه وإحالته للنيابة العامة.

وكان قسم شرطة المنيا تلقى بلاغًا من أسرة رحمة محمد عبد المعز "20 عامًا"، ومقيمة بقرية زهرة التابعة لمركز المنيا، باختفائها عقب خروجها من منزلها لتلقي تعليمها، حيث تدرس بالمعهد الفني الصحي للتمريض بمنطقة شلبي، ولم يتهموا أحدًا بالتسبب في ذلك.

وقال أهلية الطالبة في المحضر، إن ابنتهم مخطوبة لأحد أفراد الشرطة، ومقيم بنفس القرية، وكانت مقبلة على حفل الزفاف الأسبوع المقبل، إلا أنها أختفت في ظروف غامضة حتي تم العثور على جثتها .

وأمر المستشار تامر مطيع، المحامي العام لنيابات جنوب المنيا، التصريح بدفن الجثة وتكليف ضباط البحث الجنائى، واستدعاء 15 شخصًا من أهالها.