الخميس 27 يونيو 2024

مع زيادة التكهنات بشأن الموجة الثانية لـ"كورونا".. مستشار الرئيس: لا نستطيع الجزم بحدوثها.. التعامل مع حالات الفيروس أصبح يتسم بالسلاسة.. ويؤكد: قياس درجة الحرارة يكفي للكشف عن الإصابات

تحقيقات15-11-2020 | 19:44


قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إنه لا يستطيع الجزم بحدوث الموجة الثانية من كورونا حتى الآن.


وأضاف عوض تاج الدين، تصريحاته، أن الموجة الأولى من أزمة "كورونا" لم تنته بعد.


ولفت الانتباه إلى أن ارتفاع أعداد الإصابات بكورونا متوقع منذ البداية، خاصة مع دخول فصل الشتاء.


وأشار إلى أن معظم الحالات بسيطة ومتوسطة ويتم علاجها، موضحًا أنه لم تحدث زيادة حادة في الإصابات.

سلاسة التعامل مع الإصابات


سلاسة التعامل مع الإصابات

وصرح تاج الدين، بأن التعامل إصابات "كورونا" أصبح يتسم بالسلاسة كما أصبح هناك تفهم لطبيعة الإصابات ونوعيتها.


وأشار إلى أن ارتفاع إصابات كورونا لا يتعلق بانخفاض درجات الحرارة، وإنما بطبيعة تعامل المواطنين مع الأزمة.


وناشد المواطنين بضرروة الالتزام أكثر بالإجراءات الوقائية التي أقرتها الحكومة لمنع تفشي الوباء وزيادة أعداد الإصابات.


وشدد مستشار رئيس الجمهورية على ضرورة الحفاظ على إجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة بشكل أكبر من الحالي.


خطر المصافحة باليد

وتحدث الدكتور محمد عوض تاج الدين، عن الاحتياطات التي يبتعها لتجنب عدوى فيروس كورونا المستجد.


وأكد "لا أصافح باليد واكتفي بمد (الكوع)"، موضحًا أنه حتى هذه اللحظة الوسائل الوحيدة التي تحول دون الإصابة بالفيروس الإجراءات الوقائية التي أقرتها الحكومة.


وشدد من جانبه على ضرورة الالتزام بهذه الإجراءات وعدم التراخي إطلاقًا في تنفيذها.


طريقة تحديد الإصابة

وأوضح مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن قياس درجة الحرارة تكفي لتحديد الإصابة بـ"كورونا".


ولفت إلى أن درجة الحرارة تسمى الأعراض الإكلينيكية ويستطيع الأطباء أن يحددوا من جانبهم ما إذا كان هناك اشتباه لدى الشخص بإصابته بكورونا أم لا.


وأشار إلى أن الوسائل التشخيصية لكورونا (ﺑﻲ ﺳﻲ آر) لا تصل إلا لنحو 63% وعليه فإن شكوى المريض أو فصحه إكلينيكا كفيلة بتحديد الإصابة.