الأربعاء 26 يونيو 2024

آثار قبطية.. الدير الأحمر.. آخر المعالم العمارة البيزنطية المتبقية في العالم

فن21-11-2020 | 13:46

-يقع الدير الأحمر غرب مدينة سوهاج بمسافة تبعد حوالى 21 كم، ويعتبر من أهم الأديرة التي شيدت فى العصور المسيحية المبكرة.


 -أنشأ الدير الأنبا بشاى فى أوائل القرن الرابع الميلادي. 


-بدأ الأب بشاى كراهب متوحد، ثم عندما صار له تلاميذ، أسس تجمع الرهباني، ثم تطور مجموعة من الرهبان المتوحدين الانفراديين إلى شركة رهبانية الشركة في دير، والذي يعرف الآن باسم الدير الأحمر، صار الدير الأحمر منذ أواخر القرن الرابع جزء من تجمع اتحاد الأديرة الشنودية.


 -سمى بالدير الأحمر، حيث تم استخدم الطوب الأحمر كمادة أساسية فى تشييده، كما استخدم حجر الجير الأبيض وبعض الأعمدة من الجرانيت الوردى والأسود.


-تعرض الدير للحريق مرتين الأولى أثناء الحكم الرومان والثانية بفعل البربر.


 -لم يتبقى من الدير سوى الكنيسة والحصن الذي يقع فى الجهة الجنوبية من الكنيسة، كما يوجد بقايا أجزاء معمارية إلى الشمال من الكنسية يعتقد أنها أجزاء من مدينة صناعية. 


-الكنيسة الرئيسية: هي عبارة عن مساحة مستطيلة مقسمة إلى صحن يتكون من ثلاث أجنحة، كما يوجد فى الركن الجنوبي الغربي كنيسة ملحقة تعرف باسم السيدة العذراء.


 -الحصن: يرجح أنه يرجع لعصر الأمبراطورة هيلانة، وهو عبارة عن مبنى مربع تقريبا، وعادة يحتوي على مجموعة من الوحدات التى تمكن الرهبان العيش لفترة طويلة بداخله ككنيسة والقلالي والمخازن ومصادر المياه. 


-يعد الدير الأحمر أحد آخر ثلاث معالم العمارة البيزنطية المتبقية في العالم، وهم كنيسة سان فيتالي في مدينة رافينا بايطاليا، وكاتدرائية ايا صوفيا في إسطنبول بتركيا. 



-يوجد بالدير هيكل الكنيسة ثلاثي الحنيات، وهو أحد أهم معالمها، إن لم يكن أكثرها أهمية، الذي تزينه الحنيات ذو الجملون المنكسر، وهو ذاته طراز معبد بعلبك بلبنان. - في عام 2012 وضع الدير ضمن قائمة التراث العالمي، وهو أول موقع أثري مصري يدخل القائمة ، وعقبها بدأت أعمال الترميم في الدير منذ عام 2003.


-في عام 2014 اجتمع المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وتم الاعتراف بعودة الحياة الرهبانية بدير الأنبا بيجول والأنبا بشاى سوهاج "الدير الأحمر ".