السبت 1 يونيو 2024

رئيس «النصر الصوفي» يفتح النار على «أنصار السنة المحمدية»

28-4-2017 | 17:28

أكد المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، أن جمعية أنصار السنة المحمدية تأسست عام 1926 وتم تجميد نشاطها عام 1969 وعادت مرة أخرى لتزاول نشاطها عام 1972، منوهًا إلى أن الجمعية قلعة فكرية كبرى للمتشددين وتدعمها جمعيات خليجية ودول أجنبية.

 

وقال زايد - في بيان له - أن هذه الجمعية تدعو إلى التوحيد الخالص من جميع الشوائب، حتى إقامة المجتمع المسلم الذي يحكم بما أنزل الله، منوها إلى أن هذا الفكر الوهابي لا مكان له في مصر بحكم طبيعة شعبها المسلم المسالم.

 

وأضاف أن هذا الفكر المتشدد حاول الشيخ ابن تيمية نشره في مصر وتصدى له علماء الأزهر الشريف والقضاء المصري وانتهى بحبسه عام ونصف وترحيله إلى سوريا ليلاقي نفس المصير من علماء وقضاء سوريا.. والإمام الشافعي عندما وصل مصر قادمًا من العراق ألف اجتهادات سماها "الفقه الجديد للشافعي" وهي تتلاءم مع الشعب المصري وكما أن الدولة الفاطمية مكثت في مصر 275 عاما ولم يتشيع واحدا من أبناء مصر.

 

وتابع: هذه الجمعية تمتلك 8 معاهد لتخريج الدعاة في القاهرة والإسكندرية والمنصورة وبورسعيد والشرقية وطنطا والمحلة والبحيرة، ولديها آلاف المساجد ومراكز وجمعيات شرعية ومراكز لتعليم الأفارقة، حتى أصبحت وكأنها مؤسسة داخل الدولة المصرية وتدعمها جمعيات خليجية بهدف نشر الفكر المتشدد وإضعاف الأزهر الشريف الذي عاش أكثر من 1080 عام يدافع عن الإسلام، وكانت تلك الجماعة المتشددة وراء إشعال الأزهر الشريف بواسطة جماعات تابعة لها تسمى نبض الأزهر وكان دعاتهم ينشرون أفكارهم المتطرفة داخل المدينة الجامعية للأزهر الشريف لتحريض الطلاب على الأزهر الشريف وشيخه، وموجودة على المواقع.

 

وقال زايد: إن جمعية أنصار السنة خدعت وزارة الأوقاف لأنها تقوم بتدريس مناهج متشددة في معاهد إعداد الدعاة بعد ضمها لوزارة الأوقاف وذلك يعتبر التفافا على الدولة.. وفي عام 2011 تلقت تلك الجمعية مبلغ 296 مليون جنيه من جمعية "إحياء التراث" الكويتية وجمعية الشيخ عبدالله آل ثاني القطرية، وبينت لجنة تقصي الحقائق وقتها أن الجمعية أنفقت فقط 30 مليون جنيه وباقي المبلغ غير معلوم أين تم توجيهه.

 

وأشار إلى أن أصحاب هذا الفكر ضد الديمقراطية والانتخابات، وضد المسيحيين، مشيرا إلى أنهم رفضوا الاحتفال بانتصارات أكتوبر، وهم من رفضوا الوقوف حدادا على أرواح شهداء الجيش والشرطة.

 

واختتم: إن نشأة الجماعات الإسلامية بدأت وسط الجامعات المصرية في أوائل السبعينيات عل شكل جمعيات دينية تقدم بعض الأنشطة الثقافية والاجتماعية البسيطة في محيط الطلاب، واتسعت قاعدة هذه الجماعات، ثم أجمع القائمون عليها على تنظيمها فسميت الجماعات الإسلامية، ووضع لها نظام داخل كل كلية ومجلس شورى وعلى رأسهم أمين عام.