كتب: معتز عباس

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مصر كانت أرضًا مباركة حاضنة للتنوع الحضاري والديني والثقافي، وموطناً لشعب طيب الأعراق، يؤمن بأن الدين لله والوطن للجميع وبأن رحمة الخالق تسع البشر جميعاً، من كل الأجناس والعقائد.

وأضاف «السيسي»، خلال مؤتمر جمعه والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، من داخل فندق الماسة، اليوم، أن على هذه الأرض وجد المسيح عليه السلام والسيدة العذراء الأمن والأمان والسلام وطافوا بأرجائها محتمين من بطش هيرودس، وكانت مصر كعادتها ملاذا آمنا وحصناً رحيماً.

ووصف رئيس الجمهورية زيارة البابا بـ«التاريخية»، التي تتواكب مع الاحتفال بالذكرى الـ70 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والفاتيكان، مشيرًا إلى أن زيارته تعد رسالة تؤكد ما ترتبط به مصر الفاتيكان من علاقات تقدير واحترام، التي تتأسس على تناول مشترك للقيم الأخلاقية الرفيعة.