الإثنين 17 يونيو 2024

آباؤهم رحلوا.. لكنهم أكملوا المسيرة

فن8-12-2020 | 15:27

نشرت اليوم الفنانة حنان مطاوع صورة لها مع والدها في ذكرى ميلاده على موقع "إنستجرام"، وقالت أن ذكرى وفاته أيضًا تأتي بعد يومين، معلقة عليها "بابا حبيبي عيد ميلاده النهارده، وبعد بكرة ذكرى وفاته.. ربنا يرحمك يا حبيبي، في الجنة ونعيمها إن شاء الله".

 

بعد وفاة والدها أكملت حنان مطاوع مسيرة والدها الفنية من بعده. كان والدها كرم مطاوع ممثلًا ومخرجًا مصريًا، عمل بالمسرح المصري في الستينيات وسطع اسمه بين عدد من المبدعين، مثل سعد أردش وألفريد فرج ونبيل الألفي وغيرهم. كان حاصلًا على ليسانس الحقوق ثم بكالوريوس المسرح من المعهد العالي للدراما عام 1955. وكانت مسرحية "الفرافير" هي أول أعماله عام 1964، ثم مسرحية "ياسين وبهية" من تأليف الكاتب والشاعر المصري نجيب سرور.

 

أما ابنته فقد تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأت مسيرتها الفنية في العام 2001 في مسلسل "حديث الصباح والمساء"، وشاركت أيضًا في العديد من المسلسلات منها "أميرة في عابدين" في 2002، و"أزمة سكر" مع الفنان أحمد عيد في 2010. وأول أعمالها السينمائية كان فيلم "اوعى وشك" في 2003 مع الفنانين أحمد عيد وأحمد رزق.

 

بالإضافة إلى أن والدتها هي الفنانة سهير المرشدي، التي شاركت في العديد من الأعمال الفنية في السينما والمسرح والتليفزيون. من أفلامها "المشاغب" في 1965، و"البوسطجي" في 1968. ومن المسلسلات "أرابيسك" عام 1994، و"ليالي الحلمية" في 1995. ومن المسرحيات "رقصة سالومي الأخيرة" و"إيزيس".

 

حنان مطاوع ليست الوحيدة التي تكمل المسيرة الفنية لوالدها بعد وفاته، فهناك العديد من الفنانين الذي كانوا آباءهم علامات في الوسط الفني، وأكملوا من بعدهم المسيرة.

 

من ضمن هؤلاء الفنان زكي فطين عبد الوهاب، الذي كانت والدته المطربة والممثلة ليلى مراد، ووالده المخرج فطين عبد الوهاب. ومن بعد وفاتهما بدأ زكي مشواره الفني، حيث تخرج في المعهد العالي للسينما قسم الإخراج عام 1983، وعمل مع عديد من المخرجين مثل على بدرخان كمخرج مساعد ثاني في فيلم "أهل القمة"، وفي كثير من أفلام يوسف شاهين كمساعد أيضًا منها "اليوم السادس". وشارك بالعديد من الأدوار السينمائية في أفلام "بحب السيما" للمخرج أسامة فوزي، و"سكوت ح نصور" ليوسف شاهين، و"سرقات صيفية" ليسري نصر الله، و"الفاجومي" لعصام الشماع.

 

بالإضافة إلى النجم الصاعد أحمد خالد صالح، الذي بدأ مشواره الفني بعد وفاة والده الفنان خالد صالح. درس أحمد في الجامعة الأمريكية قسم المسرح، وشارك في العديد من الأعمال على مسرحها كان آخرها "عسكر وحرامية". وكان مسلسل "30 يوم" هو أول تجاربه في الدراما التليفزيونية مع الفنانين آسر ياسين وباسل الخياط ونجلاء بدر وإنجي المقدم، وكان المسلسل من إخراج حسام علي ومن تأليف ورشة كتابة تحت إشراف أحمد شوقي. وكان من أواخر أعماله مسلسل "في كل أسبوع يوم جمعة" و"زودياك".

 

وكان والده خالد صالح قد تخرج في كلية الحقوق عام 1987، وعمل ممثلًا في مسرحها. له ما يقارب 70 عملًا منهم  37 فيلمًا، مثل "هي فوضى" و"فبراير الأسود" و"حرب إيطاليا"، و5 مسرحيات منها "الميلاد" و"طقوس الإشارات والتحولات" لسعد الله ونوس، و16 مسلسل منها "تاجرالسعادة" و"فرعون" و"الريان".

 

ولا يجب أن ننسى الفنان الكبير أحمد زكي وابنه هيثم أحمد زكي، الذي توفى هو الآخر في نوفمبر 2019، بعد أن ترك بصمته في عالم السينما بعد والده، الذي توفى في مارس 2005.

 

من ضمن أعمال هيثم أحمد زكي السينمائية: فيلم "الكنز 2،1"، و "كف القمر" مع الفنانين خالد صالح وصبري فواز وغيرهم، ومن إخراج خالد يوسف، و"حليم" الذي كان من بطولة والده لكنه أكمل تمثيله بعد وفاته، وفيلم آخر من بطولته وهو "البلياتشو".

 

ذلك بالإضافة إلى أن والدته هي الفنانة هالة فؤاد التي شاركت في كثير من الأفلام منها "رجال في المصيدة" و"اللعب مع الشياطين"، لكنها في أواخر عام 1990 أصيبت بمشاكل صحية إثر ولادتها لابنها الثاني رامي، وكانت توشك على الموت بسبب مرضها لذلك اعتبرت أن "الحياة قصيرة" واعتزلت الفن وارتدت الحجاب وتفرغت للعبادة.

 

وهناك آخرون مثل رانيا فريد شوقي ابنة الفنان الراحل فريد شوقي، وأحمد الفيشاوي ابن الفنان الراحل فاروق الفيشاوي وغيرهم.

 

وهناك أيضًا العديد من الفنانين الذين لا زالوا أحياء يرزقون وأبناؤهم قد بدأوا مسيرتهم الفنية ويكملونها في حياة آباءهم، مثل أحمد فلوكس ووالده فاروق فلوكس، وريهام عبد الغفور ووالدها أشرف عبد الغفور.