انتخبت الجمعية العامة للإتحاد الدولي للنقل الجوي IATA "إياتا" الطيار رشدي زكريا، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصرللطيران لعضوية مجلس المحافظين بالاتحاد لمدة ٣ سنوات حتى عام ٢٠٢٣.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس المحافظين BOG رقم 212 والجمعية العامة رقم 76 للإتحاد الدولي للنقل الجوي، الذين عقدا عبر تقنية التيليكونفرانس.

وناقش الاجتماع الأداء المالي لشركات الطيران والتوقعات الخاصة بإستعادة حركة الطيران ومعدلات خسائر صناعة النقل الجوى خلال أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، خاصة بعد نجاح شركات الطيران فى تخفيض تكاليف التشغيل بنسبة 50% وبلغت حجم المصروفات النقدية حوالى 50 مليار دولار، وتوقع الاتحاد أن تستمر شركات الطیران في إنفاق 77 ملیار دولار أمريكي إضافي خلال النصف الثاني من عام 2020.

وأصدرت الجمعية العامة للإتحاد الدولي للنقل الجوي، بعض القرارات بشأن التحديات التي تواجه صناعة النقل الجوي في الفترة الحالية؛ ومنها قرار يطالب الحكومات بفتح الحدود الدولية مع إجراء الاختبارات وتجنب فرض الحجر الصحي، حيث أشارت إلى أن شركات الطيران واقتصاديات العالم لا يمكن أن تتحمل استمرار الإغلاق حتى ظهور لقاح (كوفيد-19).. بالإضافة إلى قرار آخر يؤكد على التزام صناعة النقل الجوى بربط دول العالم بشكل آمن ومستدام.

وطالب الإتحاد الدولي للنقل الجوي، الحكومات بالاستمرار فى دعم الصناعة مادياً و تقديم التسهيلات التشريعية، مشيرا إلى أنها تسعى لعمل مبادرة بالتعاون مع 22 دولة لفتح المجال الجوي بينهم دون فرض حجر صحى وإجراء مزيد من الإختبارات، وتتضمن المبادرة خلق "فقاعات" (إنشاء ممرات صحية آمنة بين مجموعة من الدول دون تمييز).

كما أصدرت الجمعية العامة لـ"إياتا" قرارا آخر بشأن البيئة والاستدامة يهدف إلى تشجيع شركات الطيران على استخدام الوقود المستدام للطائرات لأنه ينتج انبعاثات اقل بنسبة 80%، ويحتاج ذلك إلى دعم من الحكومات ومصنعى وقود الطائرات.

وأعلن الإتحاد الدولي للنقل الجوي، عن برنامج رقمى خاص بالسفر دون تلامس، يسمى "إياتا ترافيل باس" يسمح للركاب بعمل نسخة إلكترونية لجواز السفر والشهادات الصحية الخاصة بالاختبارات واللقاح على هواتفهم والتحقق منها بالتعاون بين شركات الطيران ومعامل الاختبارات المعتمدة للتعامل داخل المطارات والجوازات مثل الإجراءات الخاصة بالسفر والأمن والهجرة. 

وأشار الإتحاد إلى أن من أهم الأولويات الاستراتيجية التي يضعها ضمن أهدافه في المرحلة القادمة: سلامة صناعة النقل الجوي، والسيولة النقدية لشركات الطيران، وإعادة تشغيل النقل الجوي بدعم من الحكومات مع إزالة إجراءات الحجر الصحى والعمل على تعزيز الاستدامة البيئية.