شهد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، اليوم الأحد، اصطفاف المعدات الميكانيكية والهندسية والفنية من سيارات ولوادر تابعة لمراكز المدن والمديريات الخدمية بإجمالي 340 معدة ومركبة، مشاركة في التدريب العملي المشترك صقر 72 لمجابهة الأزمات والكوارث بأرض كلية التربية الرياضية بمدينة بنها، والمقام في الفترة من 20: 22 ديسمبر 2020.
وقام محافظ القليوبية ورئيس الأركان، بالتفتيش على المعدات والتأكد من صلاحيتها والوقوف على جاهزيتها ومشاركتها في التعامل مع الأزمات الطارئة والكوارث الطبيعية.
واستمع المحافظ ورئيس الأركان لأحد ضباط مكتب المستشار العسكري عن التوجيه الطبوغرافي والتكتيكي لأرض اصطفاف المعدات الهندسية ومركبات محافظة القليوبية المشاركة في التدريب العملي المشترك صقر 72، وتمت الإشارة إلى مشاركة 340 معدة، و14 سيارة إسعا، بالإضافة إلى 40 مركبة لقطاع مياه الشرب والصرف الصحي متعددة الاستخدام ما بين نافوري وسط ونافوري صغير وسيارة مياه سعة 15م، و3 لوادر حفار وسيارة طواريء وإغاثة وسيارتين كسح، فضلًا عن 4 بدالة لشفط مياه الأمطار، و10 ميني باص خدمات تابع لمديرية التربية والتعليم، لينهي العرض بتمام جاهزية المعدات الميكانيكية والهندسية والمركبات للتفتيش والصلاحية لمجابهة أي أزمة أو طاريء.
وأوضح الهجان، أن الهدف من التدريب العملي المشترك صقل مهارات مديري الأجهزة التنفيذية في رفع حالات الاستعداد القصوى للعناصر التابعة لها والتنسيق بين الأجهزة لمجابهة الأزمات والكوارث وتنمية مهارات القائمين عليها لتنفيذ إجراءات تأمين الأهداف الحيوية، بالإضافة إلى تدريب الأجهزة التنفيذية على أسلوب تنفيذ إجراءات تقدير الموقف، والإجراءات العاجلة لمجابهة الأزمات والكوارث، واتخاذ القرارات المناسبة بالتنسيق مع قوات الدفاع الشعبي و العسكري.
وأكد أهمية التدريب العملي المشترك لإدارة الأزمات والكوارث، لما يتيحه هذا التدريب من فرصة للتقييم الدقيق للموقف الحقيقي، ومدى كفاءة الأجهزة في التعامل مع الطوارئ، بالإضافة إلى زيادة الخبرات والقدرات والمهارات لدى الأجهزة التنفيذية للتعامل الناجح مع المواقف الطارئة.
وقام المستشار العسكري بشرح الموقف الذي سيتم تدريب الجهاز التنفيذي عليه وهو تأثر محافظة القليوبية بتوابع زلزال بقوة (2.5) بمقياس ريختر أدى لوقوع خسائر في الأرواح والمنشآت والمرافق والمباني والطرق، وذلك بهدف تدريب الأجهزة التنفيذية بالمحافظة على أسلوب مجابهة الأزمات والكوارث بإمكانيات المحافظة والتنسيق مع المحافظات المجاورة باستغلال 25% من إمكانيتها حيث تم تحديد الخسائر التي حدثت جراء الموقف في كل مجلس ومدينة والمهام المطلوب تنفيذها منهم وكيفية التعامل واتخاذ الإجراءات التي من شأنها تقليل المخاطر والخسائر قدر المستطاع.
كما تم استعراض تقارير الجهات المشاركة في التدريب والإمكانيات المتاحة لكل مركز وقطاع داخل المحافظة، والتي تتضمن كافة التنسيقات والترتيبات التي يتم تنفيذها بشأن مجابهة الأزمات والكوارث المحتملة، بهدف الاطمئنان على استعداد كافة القطاعات وتوحيد الجهود والإمكانات المتاحة للتعامل المناسب والأسرع لمجابهة المخاطر والأزمات المحتملة للحد من الخسائر الممكنة.
حضر الفعاليات إيمان ريان والدكتور سمير حماد نائبي المحافظ واللواء هشام خشبة سكرتير عام المحافظة، والمهندس علي أبو عقيل السكرتير العام المساعد والدكتور جمال سوسة نائب رئيس الجامعة لشؤون المجتمع والبيئة، وعدد من أعضاء اللجنة المشرفة على التدريب، ومديرى المديريات ورؤساء الهيئات، ورؤساء الوحدات المحلية لمجالس المدن، ومديري إدارات الدفاع المدني والمرور، والمرافق، والنجدة، والحماية المدنية، وممثلين عن الهلال الأحمر.