مرت موانئ بورسعيد في الغرب والشرق بعمليات تطويرعدة وما زالت تستكمل للآن لاسيما في ميناء شرق ،ومنها قيام هيئة قناة السويس بتعميق المجري الملاحي بميناء غرب لاستيعاب بواخر حتي الغاطس ١٤.٦٠ متر وجاري زبادتها لتصل ١٥ متر ،وكذلك تعميق دائرة الدوران الخاصة بالميناء لاستيعاب بواخر حتي ٣٦٥ متر طول بغاطس ١٥ متر ، هذا بالاضافة إلي حفر القناة الجانبية لميناء شرق بورسعيد للتغلب علي جميع مشكلات الملاحة الخاصة بها ،وتعميق دائرة الدوران الخاص بالميناء لتستوعب أحدث سفن الحاويات في العالم حتي طول ٤٠٠م.

وكان قد بلغ حجم أعمال التكريك 1200000 (مليون ومائتي ألف) متر مكعب، يشارك في تنفيذها ثلاثة كراكات تابعة لهيئة قناة السويس وهى (مكة، بركات، محمود يونس)، وتهدف أعمال التكريك للوصول بالعمق في الميناء ودائرة الدوران إلى 16.5 متر وسيتم الانتهاء منها في خلال شهور قليلة.

ونتج عن هذا التطوير ما قرره أحد التحالفات الملاحية العالمية العملاقة وهو CMA CGM بزيادة حجم أعماله في مينائي شرق وغرب بورسعيد ،مستهلا ذلك بادخال ٣ سفن جديدة للمينائين ،و يضم التحالف مجموعة من الخطوط الملاحية الكبرى وهي( CMA CGM line, COSCO line, EVER GREEN ,APL, OOCL) ، وهذا التحالف ينقل ٤٠٪ من حجم التجارة العالمية المنقولة بحرا.

و يهدف التحالف إلى تنفيذ 310 رحلة سنوياً إلى ميناء غرب بورسعيد و 250 رحلة سنويا إلى ميناء شرق بورسعيد بإجمالي 560 رحلة سنوياً ،ومن المنتظر أن يصل عدد الحاويات التي سيتم تبادلها في إطار هذا التحالف إلي ٣٠٠ ألف حاوية مكافئة سنوياً.

وكانت قد استقبل ميناء غرب بورسعيد أولي سفن الحاويات العملاقة التابعة لهذا التحالف يوم السبت الماضي،و يبلغ طول السفينة 300م وعرضها 48م وغاطسها 14.5م وحمولتها ١٢٠ ألف طن بما يقارب عدد حاويات 11 ألف و٥٠٠ حاوية مكافئة وهي قادمة من الجنوب، و شارك في عملية قطر ودخول السفينة للميناء أربعة قاطرات تابعة لهيئة قناة السويس تضم القاطرات بارع 2 والشيخ زايد وباسل وعلى رأسها القاطرة الضخمة بورسعيد بقدرة شد 100 طن.