تصدرت الفنانة الكبيرة زبيدة ثروت، مؤشرات البحث العالمي "جوجل" بعد انتشار صور لفتاة جامعية تُدعى فاطمة هتلر من محافظة الشرقية تشبه في ملامحها والتي أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وزاد عدد متابعيها على الفيسبوك عشرات المرات.

البداية كانت بنشرها صور لنفسها بالأبيض والأسود بالزي المصري فانهالت عليها تعليقات المتابعين تطري على جمالها وتشببها بالفنانة الكبيرة الراحلة زبيدة ثروت.

تعد الفنانة زبيدة ثروت واحدة من أشهر نجمات السينما المصرية في زمن الفن الجميل، وحظيت بالعديد من الألقاب منها "قطة السينما"، وهي من مواليد 14 يونيه عام 1940، لعائلة ثرية بمحافظة الإسكندرية.

بدأت حياتها محامية تحت التمرين بعد دراستها بكلية الحقوق، ولكن جمالها الآخاذ حول المكتب إلى ملتقى للمعجبين بصاحبة "أجمل عيون" عرفتها البشرية الأمر الذي جعلها تترك هذه المهنة للأبد.

نجحت في مسابقة ملكة جمال الشرق، التي أقامتها مجلة الجيل و مسابقة أجمل عشرة وجوه للسينما، التي أقامتها مجلة الكواكب المصرية، اختارها حسين حلمي المهندس لجمال عيونها ومثلت مع الفنان يحيى شاهين فيلم الملاك الصغير، وهي صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية.

كان أول فيلم سينمائي لها هو "دليلة" عام 1956، والذي ظهرت فيه لبضع دقائق مع شادية، وعبد الحليم حافظ، وأجمل افلامها مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ، بطولة فيلم "يوم من عمري"، أطلق عليها بعض النقاد لقب "ملكة الرومانسية" بعد عرض الفيلم مع عبد الحليم حافظ.

حققت الكثير من النجاحات بعد اشتراكها بعدد من الأفلام، آخر عمل شاركت فيه كان مسرحية "عائلة سعيدة جدًا" مع الفنان الكبير أمين الهنيدي، والفنان المنتصر بالله، من تأليف وإخراج الراحل السيد بدير، وشاركت أيضًا مسرحية "20 فرخة وديك" وقررت الاعتزال في أواخر السبعينيات بعد فيلم المذنبون إخراج سعيد مرزوق.