أكد سكرتير عام نقابة الصحفيين محمد شبانة، أن النقابة أنفقت خلال الفترة من مارس ٢٠١٩ وحتى يونيو ٢٠٢٠ ما يقرب من ١٠٠ مليون جنيه، مشيرا إلى أنه لم يحدث في تاريخ النقابة أن حصلت على مثل هذا الدعم.
ولفت شبانة - خلال لقاء مع محرري نقابة الصحفيين - إلى أن ميزانية العلاج وحدها خلال هذه الفترة وصلت إلى ٣٠ مليون جنيه، بسبب حالة الخوف من الاشتباه في الإصابة بفيروس كورونا خلال بداية الجائحة والتوسع في التحويلات الطبية لمراكز التحاليل والأشعة، وكذلك الإعانات المرتبطة بالإصابة بالمرض وحالات الوفاة بين الصحفيين، إضافة إلى المعاشات التي تحتاج سنويا ما يقرب من ٣٥ مليون جنيه.
وبشأن وضع السقالات على سلم النقابة، قال شبانة إن الوضع يرجع إلى أنه لم يتم على امتداد أعوام عمل شيء لصيانة واجهة المبنى الضخم والمهم والذي يحتاج طوال الوقت إلى أعمال صيانة، نتيجة مشاكل كبيرة تتسبب في تساقط أحجار ورخام وخاصة خلال تعليق اللافتات في فترة الانتخابات.
وأضاف: "بعد تعاقدنا مع شركة المحمودية التابعة لوزارة الأوقاف لصيانة وتأمين مبنى النقابة خلال الدورة السابقة، أرسلت الشركة تقريرا في نوفمبر ٢٠١٩ أفاد بتساقط أجزاء من المبنى مما قد يعرض المارة للخطر، وأكدت الشركة إخلاء مسئوليتها جنائيا عن تسبب الرخام والجرانيت المستخدم في سقوط ضحايا وقامت بإقامة السقالات، وأبدت استعدادها للترميم".
وتابع شبانة: "كنا نأمل أن نرصد ميزانية لتجديد الأربع واجهات لمبنى النقابة بميزانية تقترب من خمسة ملايين جنيه، لكن ظروف وقوع جائحة كورونا أدت إلى التأجيل".. مشيرا إلى أن نادي القضاة وجه خطابا رسميا إلى نقيب الصحفيين يحذر من خطورة تساقط أجزاء من واجهة المبنى.