اقتصرت وزارة الكهرباء، في تقديم جميع الخدمات للمواطنين على المنصة الالكترونية من خلال شركات توزيع الكهرباء دون التعامل المباشر مع الموظف، إذ يحدد الطالب نوع الخدمة ويسدد الرسوم المطلوبة والخطوات المتبعة إلكترونيا.
ولاأن الوزارة قررت إطلاق وتعميم العمل بالمنصة الالكترونية في المرافق والهيئات والشركات من الأسبوع القادم، انهالت الأسئلة والاستفسارات عن طبيعة المنصة الالكترونية وطرق التعامل معها خاصة من هؤلاء الذين لا يجيدون التعامل إلكترونيا.
وقال الدكتور أيمن حمزة المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء، إنه حتى اليوم تلقت المنصة الإلكترونية طلبات لـ2 مليون و400 ألف وحدة سكنية للتحول إلى عدادات كودية بدلا من المحاسبة بنظام الممارسة.
وأوضح حمزة لـ"الهلال اليوم، أن الطلبات التي تتلقاها المنصة تعرض على الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء أولا بأول يوقرر على الفور بتوجيه شركات التوزيع بإجراء المقايسات لكل حالة وتحصيل الرسوم وقيمة العدادات الكودية فى الـ9 شركات، ويتم على الفور تحويل نطام محاسبة العميل من الممارسة قيمة الاستهلاك بقيمة الكارت بكل عداد.
وحول خدمات المنصة الإلكترونية للكهرباء، قال أيمن حمزة، إن المنصة تقدم جميع الخدمات التي تتعلق بتوصيل وتركيب واستبدال الخدمة الكهربائية للموطن بالإضافة إلى المستندات التي تخص المواطن لتقديمها إلي أي جهة يحددها المستهلك والحصول على قراءة عداد الكهرباء العادية حتى تحويلها لكودية، وسداد قيمة الاستهلاك أو طلبات تغير البيانات حسب رغبة العميل ورسوم استبدال العداد لأي استخدام وتقديم طلبات التعامل بنظام التقسيط لسداد المديوميات أو رسوم الخدمة المطلوبة، كما تستقبل المنصة الإلكترونية شكاوى انقطاع التيار أو تغيير العدادات القديمة أو المعطلة.
وقال إن التوسع في استخدام المنصة الإلكترونية يمنح المواطن الحصول على الخدمة بتكلفة أقل في الوقت والانتقالات ودون سداد رسوم تذكر للمنصة خلال تقديم الطلب.
وتعمتد المنصة في أداءالخدمة على الرسائل الإلكترونية مع العميل وفقا للبيانات بالبريد الإلكتروني للعميل أو على شبكة التواصل الاجتماعي أو الحسابات الشخصية على الهواتف الذكية.