أنقذت السفينة "أوشن فايكينغ" التابعة لمنظمة "اس او اس المتوسط" 149 شخصا قبالة سواحل ليبيا صباح الجمعة، بعد ساعات من إنقاذ 119 شخصا آخر، وفق ما أعلنت المنظمة غير الحكومية التي تتخذ مرسيليا جنوب فرنسا مقرا.
وقالت المنظمة إن الناجين الذين كانوا على متن "قاربين منكوبين" كانوا "مرهقين ويرتجفون من البرد"، موضحة أن الطاقم الطبي للسفينة تولى رعايتهم.
وبين الناجين "امرأة واحدة حامل على الأقل وعدة أطفال يحتاجون الى عناية طبية خاصة".
وبهذه العملية يرتفع عدد الأشخاص الذين أنقذتهم السفينة في أقل من 24 ساعة إلى 268.
وكانت "أوشن فايكينغ" قد أنقذت الخميس 119 شخصا خلال عملية إنقاذ هي الأولى منذ معاودة نشاطها. وبين الناجين المتحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء 58 قاصرا وأربعة رضّع أحدهم يبلغ شهرا فقط.
واستأنفت السفينة نشاطها من مرسيليا في 11 يناير، بعدما احتجزتها السلطات الإيطالية لخمسة أشهر وفرضت عليها القيام بأشغال صيانة مكلفة.
و"أوشن فايكينغ" هي سفينة الإنقاذ الوحيدة حاليا التابعة لمنظمة غير حكومية في المنطقة، وفق مديرتها صوفي بو التي أوضحت أن السفن الأخرى "احتجزتها السلطات الإيطالية على غرار ما فعلت مع أوشن فايكينغ سابقا".
ويبحر المهاجرون خصوصا من تونس وليبيا للوصول إلى أوروبا مرورا بإيطاليا الأقرب إلى سواحل البلدين.
وقضى 1200 مهاجر في المتوسط عام 2020، وفق المنظمة الدولية للهجرة.