صادقت الجمعية الوطنية في فرنسا على القيود الجديدة الذي أعلنها امس الأربعاء، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ لكبح تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في فرنسا.

وذكرت قناة (بي.إف.إم.) الإخبارية الفرنسية اليوم الخميس أن الجمعية الوطنية الفرنسية وافقت على هذه القيود الجديدة بأغلبية 348 صوتا مقابل 9 أصوات.

وأضافت القناة أن التصويت تميز بامتناع قوي حيث قاطعته المعارضة.

وكانت القيود الجديدة تتضمن توسيع الحجر الصحي لمواجهة فيروس كورونا، ليشمل جميع أراضي البلاد لمدة أربعة أسابيع اعتبارا من السبت القادم في محاولة لوقف الموجة الوبائية الثالثة على أن يبدأ حظر تجول من الساعة السابعة مساء حسب التوقيت المحلي لفرنسا (الخامسة مساء بتوقيت جرينتش) وإغلاق بعض الشركات وفرض قيود على التنقلات وأسبوعان من بين الأسابيع الثلاثة التي ستغلق خلالها المدارس تصادف عطلة الربيع التي سيتم توحيدها في جميع أنحاء البلاد.

يذكر ان الجمعية الوطنية الفرنسية تكون مع مجلس الشيوخ الفرنسي، البرلمان الفرنسي الحالي للجمهورية الفرنسية الخامسة. دوره الرئيسي هو مناقشة وتعديل والتصويت على القوانين والتشريعات ومقرها في قصر "بوربون" بالعاصمة الفرنسية باريس.