يواجه بعض المصابين بالأمراض التنفسية المزمنة، صعوبة شديدة في صيام شهر رمضان، لأن حالتهم الصحية تستدعي استخدام بخاخات الأكسجين وتلقي أدوية محددة لا يمكن التوقف عن تناولها لفترة طويلة، لذلك يجب عليهم اتباع مجموعة من النصائح التي تساعدهم الفئات التي يسمح لها بالصيام منهم بشكل آمن دون مضاعفات.
صيام مرضى الربو
قد يعتقد البعض أن الصيام يؤثر سلباً على مريض الربو ولكن بعض الدراسات أثبتت أن الصيام قد يكون علاجاً لمرضى الربو وأنه لا مخاطر من الصيام على مريض الربو إذا ما كان حذرا· ويجب على مريض الربو قبل البدء في الصيام أن يستشير طبيبه ليتابع معه حالته ويعيد له جدولة أدويته، ويقدم له الإرشادات حول ما يجب اتباعه لتفادي حدوث أزمة الربو أثناء الصيام.
من المعروف أن معظم مرضى الربو يستخدمون البخاخ لعلاج الربو خصوصاً النوبة الحادة، حيث يكون مفعولها سريعاً وتريح المريض بشكل مباشر، ولكن مع التطور المستمر في مجالات العلاج تتوافر حالياً العديد من الأدوية التي تمنع حدوث نوبة الربو وتعالجه ويمكن استخدامها مرتين يومياً (مع السحور والفطور)، ومن ثم يتمكن المريض من صيام نهار رمضان.
الفئات المسموح لها بالصيام
- مرضى الربو الشعبي، يمكنهم الصيام إذا كانت مؤشرات القلب لديهم جيدة، ولا يعانون من أي مشكلات صحية أخرى.
الفئات الممنوعة من الصيام
- مرضى الربو الشعبي، الذين يعانون من هبوط الدورة الدموية، إلى جانب وذمة القدم.
- مرضى الربو، الذين يحصلون على إسطوانات الأكسجين.
نصائح وإرشادات لصيام مرضى الربو
بالتأكيد هناك مرضى تحدث لديهم نوبة الربو بشكل متكرر وقد تحدث لديهم نوبة الربو أثناء نهار رمضان، فكيف يخطر على بال مريض صائم أن يترك الدواء أو أن يصاب بنوبة المرض ولا يتناول دواءه بحجة أن يكمل صيامه وهو على علم أن تركه للدواء قد يفاقم من حالته ويؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، لذلك يجب ما يلي:
- التقيد بتعليمات الطبيب، وإرشاداته حول الأدوية، ولا يوقف تناول أدويته من تلقاء نفسه.
- تجنب مهيجات نوبة الربو أو مسببات الحساسية.
- تجنب بذل مجهود أو رياضة عنيفة.
- تفادي تناول كميات كبيرة من الأطعمة قد تربك المعدة والأمعاء ومن ثم يؤثر على التنفس.
- تجنب الأطعمة التي قد تسبب الحساسية.
- الابتعاد عن التدخين والمدخنين.
نصائح للوقاية من كورونا خلال الصيام
هناك مجموعة من الإرشادات، يجب أن يراعيها المصابون بالأمراض التنفسية خلال شهر رمضان، للوقاية من فيروس كورونا المستجد، باعتبارهم من الفئات التي تعاني من ضعف المناعة، وأبرزها:
- الابتعاد عن الأماكن المغلقة.
- عدم ارتداء كمامات الوجه إلا في الأماكن المزدحمة.
- الإكثار من شرب السوائل بين الإفطار والسحور.
- الابتعاد عن شرب العرقسوس.
- تجنب الأبخرة والروائح النفاذة.
- الإقلاع عن التدخين، والابتعاد عن الأشخاص المدخنين.
- تناول الأطعمة التي تقوي المناعة، والغنية بالمواد المضادة للأكسدة، مثل الفواكه والخضروات.