أعلن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم، بدء حصاد محصول القمح في الأراضي الصحراوية والوادي الجديد وفي بعض محافظات الدلتا والصعيد.
وقال إن القمح يبشر بالخير هذا العام، حيث كانت الظروف الجوية ملائمة لنمو المحصول، وكذلك الجهود التي بذلتها وزارة الزراعة بداية من اختيار التقاوي الجيدة والمناسبة لكل منطقة والزراعة في المواعيد المناسبة مع الالتزام بالسياسة الصنفية، وأيضا إقامة الحقول الإرشادية في كل محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى جهود المزارعين والمتابعة المستمرة للمحصول من الإدارات والمعاهد البحثية المختصة وأيضا مكافحة الأمراض وتنفيذ الإرشادات والتوصيات الفنية الدورية الصادرة عن الوزارة وتوصيلها للمزارعين على أرض الواقع.
وأضاف القصير، أن المساحة المنزرعة هذا العام 3.4 مليون فدان والوزارة وبالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي أقامت 8122 حقلا إرشاديا بالأصناف الجديدة المتميزة، كما قامت الوزارة بتسجيل عدد من الأصناف الجديدة المبشرة عالية الانتاجية سوف يتم توزيعها على المزارعين الموسم القادم.
وقال القصير إن الوزارة تبنت نظام الزراعة على المصاطب التي توفر في كميات مياه الري بأكثر من 20% وكمية التقاوي بحوالي 25%، وكذلك التسوية بالليزر لتقليل كميات مياه الرى المستخدمة.
كما قامت الوزارة بعمل العديد من أيام الحقل والحصاد والندوات الإرشادية في حقول المزارعين لتوعيتهم بأفضل التوصيات الفنية للحصول على أعلى إنتاجيه من وحدتى الأرض والمياه.
وأشاد وزير الزراعة بجهود المزراعين واستجابتهم لنصائح الوزارة واستخدام التقاوى الموصى بها تماشيا مع الخريطة الصنفية، كما أشاد بجهود الإدارات المختصة بالوزارة خلال موسم زراعة القمح والتي انعكست إيجابيا على جودة المحصول والإنتاج.
وكلف القصير مركز البحوث الزراعية وقطاع الخدمات والمتابعة وقطاع الشئون الاقتصادية ومديريات الزراعة في المحافظات بإجراء حصر دقيق على أرض الواقع من مواقع حصاد القمح وتقدير متوسط إنتاجية الفدان وإعداد تقرير نهائي بذلك يمكن الاستفادة منه في وضع الخطط المستقبلية.