قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الأقتصادي، عن "مبادرة حياة كريمة "أنها فكرة من الأفكار التي طرحتها الشباب في أحد المؤتمرات، وكونها فكرة قابلة للتطبيق قد تبنها الرئيس عبد الفتاح السيسي وقد وجه بتنفذها علي أرض الواقع، حيث تقوم تلك المبادرة بتنسيق ما بين جهود مؤسسات المجتمع المدني والجهود الحكومية.
أوضح جاب الله في تصريحات خاصة لـ "دار الهلال"أنه تم توجية هذه الجهود إلي الفئات الأولي بالرعاية والقري الأكثر فقرا حيث أنه تم تحديد القري الأكثر فقرا من خلال بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والأحصاء وتستهدف للقري التي تزيد فيها نسبة الفقر عن 50% ووفقا لهذه البيانات تم إنشاء مؤسسة حياة كريمة المؤسسة التي تباشر أعمال تلك المبادرة من خلال التمويلات التي تقوم بها الحكومة.
لافتا إلي أن هذه المبادرة تستهدف ضخ نحو 515 مليار جنية مصري خلال ثلاث سنوات، لتحسين معيشة هذه القري، موكدا علي أن مبادرة حياة كريمة سيكون لها دور كبير في توفير متطلبات الحياة للمواطنين في تلك القري مثل:توفير المياه النظيفة والكهرباء والغاز وتحسين الطرق والدارس إذا كان بها عجز،وإنشاء وتطوير الوحدات الصحية وتطوير نظم الري.
وأضاف جاب الله،أن مبادرة حياة كريمة لها دور اقتصادي،باعتبار أنها تقوم بالأعتماد علي الشركات والمقاولين المحلين الذين يجدون فرص استثمارية من خلال تنفيذهم لأعمال تلك المبادرة الأمر الذي يعني مزيد من فرص العمل للشباب .