قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، إن محاولات مليشيا الحوثي فرض طقوسها الطائفية المستوردة من إيران وأفكارها المتطرفة على المجتمع بقوة السلاح تعد مساسا بقيم التنوع والتعايش بين اليمنيين، وتهديدا خطيرا للنسيج الاجتماعي والسلم الأهلي، وانتهاكا سافرا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
واستنكر الوزير اليمني -في تصريح أوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) اليوم الأربعاء- مواصلة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران الإساءة للمساجد وبيوت الله وتوظيفها لخدمة مخططاتها وأنشطتها الإجرامية.
وقال "إن المساجد في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، تحولت من دور للعبادة وقراءة القرآن إلى شاشات لبث خطب عبدالملك الحوثي وهو يلقي سمومه وأفكاره الطائفية الدخيلة المستوردة من طهران".
وأوضح أن ممارسات مليشيا الحوثي امتداد لتاريخ حافل بتفجير المساجد ومراكز تحفيظ القرآن، وتحويلها لأوكار لترديد شعارات الكراهية الأديان والعالم، ونشر الأفكار الإرهابية المتطرفة الدخيلة على ثقافة بلدنا ومجتمعنا، واستقطاب وتجنيد المغرر بهم، ومعتقلات للمناوئين، ومقار لتخزين الاسلحة والمتفجرات.