قال الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، والمؤسس لمجلس القبائل العربية، إن الجهد الذي يبذله الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الفلسطينيين في الوقت الراهن، لا يأتي إلا من خلال رئيس يحمل الوطنية والعروبة على كاهله، ضمن المسؤوليات الأخرى تجاه شعبه.
وأكد صميدة في تصريح خاص لبوابة «دار الهلال»، أن الموقف الذي تقوم به مصر ورئيسها ليس بغريب، لأن التعمير في فلسطين هو امتداد للتعمير في مصر، ووقوف بجانب الشعب المقهور في فلسطين، وهو أمن قومي لمصر، موضحًا أن الرئيس دومًا يفاجئ المصريين بما يجعلهم محل فخر أمام العالم بأسره، من خلال مواقفه العربية التي لم يشهدها أحد من قبل.
وأوضح رئيس حزب المؤتمر، أن الشعب المصري بأكمله يدعم الرئيس السيسي، بما يقوم به من جهود، وفي ظهره دومًا، مناشدًا الشركات للمساهمة بإعادة الإعمار في غزة.
وأضاف في رسالة إلى إسرائيل، أن الأمان والسلام، وإذا أرادوا الأمان فلابد من السلام، موضحًا أن الجيال الفلسطينية سيداوم على الكفاح مهما تغيرت الأزمنة، ولن يتركوا حقوق الأرض المغتصبة.
وتابع أن الكثير من أدباء وفلاسفة اليهود، يتنبأون بأن إسرائيل لن تفوز بذلك الكره الذي تربيه حولها من خلال أسلوب الاغتصاب، والتعامل السيئ مع أصحاب الأرض الأصليين، وعمليات التهجير والإبادة لشعب له الأحقية في تلك الأرض، مفيدًا أنها لن تتمكن من العيش بأجيال جديدة، ولن يتمكنوا من النوم.
وأشار إلى أن القبائل العربية جزء من الوطن المصري، ومن بينهم برلمانيون وسياسيون، مشيرًا إلى أن القبائل العربية عانت الأمرين، من جغرافية المكان الذي يقيمون عليه، في الحروب، وموضحًا أن تلك المعاناة أعطتهم قوة وفخر.
وأوضح أن القبائل العربية في سيناء جربت الدفاع عن الوطن والأرض، والسلام كان سيكتمل في سيناء لولا بعض الإرهابيين الذين تعمل الدولة على إنهائهم بشكل كامل، إلا أنهم تعلموا من الماضي أن المحاولات الإسرائيلية فاشلة، وأنه لا يمكن أن يغتصب أحد الأرض بذلك الشكل.
وتابع أن القبائل العربية هي أكثر من يعرف العداون الإسرائيلي حيث تعاملوا ومارسوا معنى كلمة الإحتلال، وكذا تحرير الأرض، مما يعطيهم دفعة لمساعدة الأهالي في غزة، خاصة وأن لهم أنساب داخل غزة