أدانت منسّقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في إثيوبيا كاثرين سوزي، اليوم الخميس، اعتقال عشرات الأشخاص الذين نزحوا بسبب الصراع المستمر في إقليم تيجراي المضطرب شمالي البلاد.

وجاءت الاعتقالات وسط مزاعم واسعة النطاق بانتهاكات حقوق الإنسان وعمليات القتل والاغتصاب على أيدي جنود الحكومة والقوات المتحالفة معها في المنطقة.

ودعت سوزي "إلى ضرورة فتح تحقيق فوري بشأن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني ولحقوق الإنسان، وتقديم الجناة إلى العدالة"، وفقا لما أوردته شبكة "ايه بي سي نيوز" الأمريكية.

وأضافت أنه تم اعتقال 200 نازح على الأقل خلال المداهمات.

وأكد مسؤولو الأمم المتحدة والسكان المحليون أن الاعتقالات حدثت في 24 مايو الجاري.

وقالت منسّقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في إثيوبيا، التي دعت إلى الإفراج الفوري عن جميع النازحين الذين تم اعتقالهم، "يحظر القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان بشكل صارم الاعتقال التعسفي وسوء المعاملة لأي شخص".