السبت 1 فبراير 2025

تحقيقات

نقلة حضارية في وسائل النقل.. كل ما تريد معرفته عن مونوريل العاصمة الإدارية

  • 30-5-2021 | 19:13

المونوريل

طباعة
  • محمد فتحي

تسعى وزارة النقل والمواصلات في الوقت الحالي، ممثلة في الهيئة القومية للأنفاق، إلى الانتهاء من مشروع  مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة، والذي يعد أحد أهم المشاريع القومية الهامة في مصر، لأنه يربط بين 3 مناطق، هم: «السلام- العاصمة الإدارية الجديدة- العاشر من رمضان»، وهو ما يسهل على المواطنين عملية التنقل من منطقة إلى أخرى في وقت قياسي، ومنعه التكدسات المرورية التي تشهدها الطرق، فضلا عن الحافظ على البيئة والحد من تلوثها.

 وتقدم «دار الهلال»، أهم المعلومات عن المشروع في السطور التالية:

- يبلغ طول المشروع  56.5 كم، ويشمل 22 محطة.

- بلغت نسبة التنفيذ الإجمالية للمشروع 21.2%، وبلغت نسبة الأعمال المدنية ٢٥% تشمل التنفيذ والتوريدات والتصميم، كما بلغت نسبة تنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية 17.7%.

- تم تصنيع القطار الأول واختباره بالكامل وجار تصنيع القطار الثانى والثالث والرابع وبلغت نسبة إنجاز أعمال الوحدات المتحركة 25%.

- المشروع له أهمية كبيرة حيث سيربط إقليم القاهرة الكبرى بالعاصمة الإدارية ويساهم في تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية لتكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد بمدينة نصر ومع القطار الكهربائي بمحطة مدينة الفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة.

- مشروع المونوريل سيدخل مصر لأول مرة وسيمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، كما أن هذه النوعية من وسائل النقل تتسم بأنها وسائل سريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلاً من السيارات الخاصة.

- من المخطط افتتاح قطاع مونوريل العاصمة الإدارية من العاصمة الإدارية الجديدة وحتى محطة مسجد المشير بطول 45 كم فى نهاية مايو 2022، ثم افتتاح القطاع  من محطة مسجد المشير حتى محطة الاستاد بطول 11.5 كم فى فبراير 2023. 

- مشروعي المونوريل «العاصمة الإدارية الجديدة والسادس من أكتوبر»، يتم تنفيذهما من خلال تحالف يضم شركات «الستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب»، ويبلغ طولهما 98.5 كم بعدد 34 محطة وسيساهمان في التنمية المستدامة شرق وغرب القاهرة لتحقيق رؤية مصر 2030 نظراً للأهمية البالغة لمنظومة النقل بإعتبارها أحد شرايين التنمية العمرانية والاقتصادية.

الاكثر قراءة