مع نمو الأطفال وتفاعلهم المباشر مع المجتمع وبلوغ سن الحضانة والمدرسة يحدث تطورًا جسمانيًا ونفسيًا واجتماعيًا، بالإضافة إلى تطورات على كل المستويات، ما يجعل الأم خصوصا حديثة الزواج في حاجة لمزيد من الأفكار والنصائح لتتفاعل مع التغيرات التي تطورت وطرأت على طفلها؛ إذ أن التربية كما هي غذائية وعلمية وسلوكية ورياضية وغيرها، فهناك تربية نفسية تجعل الطفل عنصرًا إيجابيًا في المجتمع وله قدرة على تحمل الضغوط ويكون ناجحا نافعا لنفسه ولمن حوله، والأهم أن يكون أقل عرضة للأمراض النفسية في المستقبل.
وتقدم بوابة «دار الهلال» بعض الخطوط العريضة في التنشئة النفسية للأطفال في السطور التالية:
- مراقبة الطفل.
- عمل تقييم نفسي للطفل بشكل.
- تفعيل المكافأة والثواب والعقاب.
- التقرب من الطفل والتحدث معه وفهم ما يدور بعقله وقلبه وتسديد الفهم له وتعليمه بطريقه قريبة منه وبأسلوب لطيف.
- دعم الطفل معنويا ونفسيًا وجبر كسره النفسي.
- عدم الكبر في طلب النصح من الكبار أو العلاج النفسي إذا لزم الأمر.
- الاطلاع الدائم والمعرفة عن وسائل التربية عموما والنفسية.
- معرفة ما يستجد من سلوكيات الأطفال.
- عدم الاستهتار بالإعوجاج النفسي والسلوكيات الخاطئة للطفل والسعي لعلاجها قبل أن تكبر على إعوجاج.
- التنشئة الدينية وربط روح الطفل بربه.