قرر قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة اليوم الثلاثاء، تجديد حبس ربة منزل متهمة بذبح زوجها وفصل رأسه عن جسده وقطع عضوه الذكري 15 يوما على ذمة التحقيقات، وذلك بعد أن قررت النيابة العامة بمنطقة إمبابة حبسها 4 أيام، بتهم القتل المقترن بالتمثيل بجثة المجني عليه بتقطيعها لأجزاء وإلقائها في أماكن متفرقة.
كان قسم شرطة مباحث إمبابة تلقي بلاغًا من النجدة بالعثور على جثة شاب عاري تماما ورأسه مفصولة عن جسده وبدون عضو ذكري، فانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وتم الاستماع إلى أقوال شهود عيان وتفريغ الكاميرات الموجودة أعلي المحلات بمكان العثور على الجثة، وتوصل فريق البحث إلى تحديد هوية المتهمة وتم القبض عليها.
صرحت النيابة العامة بدفن الجثة، وطالبت فريق البحث باستكمال التحريات في الواقعة والاستماع إلى أقوال شهود عيان من جيران وأقارب أسرة المجني عليه، وبمواجهة المتهمة اعترفت بارتكاب الواقعة وأرشدت عن مكان رأس والعضو الذكري الخاص بزوجها والسلاح (السكين) المستخدم في الجريمة.
وقالت المتهمة إن المجني عليه تزوج عليها بامرأة أخرى فقررت الانتقام منه بذبحه أثناء نومه وفصل رأسه عن جسده وقطع عضوه الذكري وإلقاء جثته في شارع الاعتمادية بمنطقة إمبابة بعد وضعه داخل سجادة.
وأضافت المتهمة في التحقيقات بأن زوجها كان يتناول عقاقير منشطة جنسيًا، ويطالبها بالجماع أكثر من مرة في اليوم الواحد، ويطلب منها ممارسات شاذة أثناء العلاقة الجنسية وعندما رفضت تزوج عليها؛ وبدافع الانتقام قررت التخلص منه بقتله وعقب ذلك قررت التخلص من الجثة قبل اكتشاف الجريمة فقامت بتقطيعها وطلب المساعدة من شخص أخبرته انه ترغب في إلقاء "زبالة منزلها".
وقالت التحريات إن المتهمة حملت رأس زوجها المجني عليه وعضوه الذكري، وتخلصت منهما في مقلب قمامة بنفس المنطقة فيما وضعت باقي جسده في سجادة قديمة، وألقت بها في الشارع بمساعدة أحد أبنائها.