أعلنت اليوم الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية ختام الدورة التدريبية في مجال الأهمية الاقتصادية للسياحة وتنمية مهارات الكوادر الأفريقية بالأنشطة السياحية والفندقية للدول الأفريقية، والتي نظمتها الوكالة بالتعاون مع وزارة السياحة خلال الفترة من 15 – 26 يناير 2017، بحضور كل من المستشارة نجلاء نجيب نيابة عن الأمين العام للوكالة، ومنال عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للعلاقات العامة والدولية بوزارة السياحة، حيث شارك في هذه الدورة 30 متدربا من 26 دولة أفريقية.
وتناول البرنامج التدريبي الموضوعات المتعلقة بالترويج الإعلامي كأحد مقومات الجذب السياحي، واستراتيجية العمل بهيئة تنشيط السياحة، واستراتيجية العمل بقطاع الشركات، والسياحة البيئية، والتسويق السياحي، والمقصد السياحي المصري، وأهمية دور قطاع السياحة بالنسبة للاقتصاد المصري والأفريقي، والتراث الحضاري المصري، ودور المكاتب الخارجية للترويج لمصر سياحياً.
وفي هذا الصدد، ألقت المستشارة نجلاء نجيب كلمة نقلت خلالها تحيات سامح شكري وزير الخارجية، معربة عن ترحيبها بالمشاركين بالدورة، ومتمنية لهم التوفيق في هذا البرنامج المتميز، مشيرة إلى أن قطاع السياحة يعد أحد أهم القطاعات التي تسهم في عملية التنمية السياحية لاسيما في ضوء ما تتميز به القارة الأفريقية من مقاصد سياحية تؤهلها لأن تكون في طليعة المقاصد السياحية، وأن هذه الدورة تعد فرصة عظيمة لتبادل الخبرات والتجارب الحقيقية على أرض الواقع. كما قدمت الشكر إلى وزارة السياحة على التعاون القائم لصالح الدول الإفريقية بما يساهم في دفع التنمية الأفريقية في ضوء العلاقات المتميزة التي تجمع مصر بالدول الأفريقية، واهتمام مصر بدعم وبناء قدرات الأشقاء الأفارقة.
ومن جانبهم، أعرب المشاركون بالدورة عن شكرهم وتقديرهم العميق لوزارة الخارجية ممثلة في الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وكذلك إلى وزارة السياحة لإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في مثل هذه الدورات القيمة وامتنانهم الشديد لحفاوة الاستقبال والخبرة التي اكتسبوها، من هذا البرنامج المتميز بكل المقاييس، كما أشادوا بالبرنامج السياحي والثقافي، مؤكدين على عمق العلاقات الأخوية التي تربط مصر بدولهم، وتقديرهم لوزارة الخارجية المصرية علي ما تقدمه من دعم لبناء قدرات الكوادر الأفريقية في جميع المجالات.